المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا لـ الملك منتوحوتب الثاني
يواصل المتحف المصري بالتحرير، عرض تمثال الملك منتوحوتب الثاني، والذي يعتبر من أهم تماثيل عصر الدولة الوسطى.
تمثال منتوحوتب الثاني يواصل سرده التاريخي داخل المتحف المصري بالتحرير
ويتميز التمثال بوقفة مهيبة وجسد مكسو باللون الأسود، يُجسد الملك منتوحوتب الثاني الذي حكم مصر في الفترة من 2061 إلى 2010 قبل الميلاد، ويُعد من أبرز ملوك التاريخ المصري، إذ يُنسب إليه الفضل في إعادة توحيد البلاد بعد فترة من التفكك السياسي والصراعات الإقليمية عُرفت بعصر الانتقال الأول، ليؤسس بذلك بداية عصر الدولة الوسطى.

ويعني الاسم الملكي منتوحوتب الثاني -الإله مونتو راضٍ-، وهو ما يعكس الصلة الوثيقة بين السلطة الملكية والمعبودات في مصر القديمة، لا سيما مونتو، إله الحرب لدى المصريين.
ويمثل التمثال قيمة أثرية وتاريخية كبيرة، ليس فقط لكونه يوثق لحظة تحول سياسي مهمة، بل أيضًا لأنه يعكس أسلوبًا فنيًا مميزًا في النحت الملكي، يتجلى في تعبيرات الوجه والوقفة الملكية الصارمة.
يُذكر أن المتحف المصري يضم مجموعة مميزة من قطع الدولة الوسطى، وتُعد قطعة منتوحوتب من أبرز ما يجذب الزوار والباحثين، لما تحمله من رمزية سياسية وتاريخية وروحانية.


