تراثٌ حي وألحان خالدة.. قطاع المتاحف يحتفل بيوم الموسيقى العالمي
ألقى قطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار، الضوء على الدور الذي لعبته الموسيقى في الحضارة المصرية القديمة، حيث تجسد ذوق المصريين القدماء من خلال استخدامهم لعدد كبير ومتنوع من الآلات الموسيقية، والتي لا تزال آثارها محفورة على جدران المعابد والمقابر، بدءًا من الناي والهارب (القيثارة)، وصولًا إلى الطبول والدفوف.
تراثٌ حي وألحان خالدة.. قطاع المتاحف يحتفل بيوم الموسيقى العالمي
ويأتي ذلك في إطار الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي، وهي مناسبة تحتفي فيها الشعوب بقوة الموسيقى كوسيلة للتعبير الثقافي والتواصل الإنساني، ولم تكن مصر بمعزل عن هذا الزخم، فهي أرض تمتد فيها جذور الفن لأعماق التاريخ.
وقال قطاع المتاحف، في بيان له إنه تم مؤخرًا تسجيل آلة السمسمية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، لتصبح مصر من الدول الرائدة في حماية التراث الموسيقي الشعبي، فالسمسمية، التي ارتبطت بالنضال الشعبي في مدن القناة، لم تكن مجرد آلة فنية، بل رمز مقاومة وصوت شعب، توارثته الأجيال وأصبح جزءًا من الهوية الثقافية لمصر.
وتابع، المتاحف المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بعرض الآلات الموسيقية التاريخية، حيث تضم قاعة العرض في المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية، نماذج أثرية نادرة من هذه الآلات، لتبقى شاهدة على عظمة الفن المصري القديم وتواصله عبر العصور.


