الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

علماء يكشفون سبب تدمير آثار الملكة حتشبسوت | دراسة

حتشبسوت
كايرو لايت
حتشبسوت
الثلاثاء 24/يونيو/2025 - 04:10 م

تمكن علماء من إعادة بناء الوجه المحطم لـ الملكة حتشبسوت، وتحديد أسباب تدمير جميع الآثار التي تعود لفترة حكمها، والتي كانت من أوائل رائدات قوة الفتاة، وعندما كانت شابة اتخذت خطوة غير عادية بتتويج نفسها ملكًا وحكمت مصر لمدة عشرين عامًا تقريبًا، بحلول وقت وفاتها في عام 1458 قبل الميلاد، كانت حتشبسوت قد ترأست الفترة الأكثر سلمًا وازدهارًا في مملكتها منذ أجيال. 

اعادة بناء وجه الملكة حتشبسوت 

ووفقًا لم نشر في صحيفة ديلي ميل البريطيانية، سرعان ما تم محو أدلة نجاحها مع تحطيم تماثيلها، ولكن الدراسة الجديدة تشير الآن إلى أن حتشبسوت لم تكن مكروهة بين خلفائها الذكور كما صورها التاريخ.، ويعتقد أحد الخبراء بجامعة تورنتو أن تماثيل حتشبسوت التي كانت ملكًا وملكة في نفس الوقت، تم تدميرها حتى يمكن إعادة استخدام المواد التي صنعت منها.

وقال جون يي وونغ، عالم المصريات بجامعة تورنتو، لصحيفة، كانت حتشبسوت بانية غزيرة الإنتاج للآثار، وشهد عهدها ابتكارات عظيمة في المجال الفني، ونسبة كبيرة من الدمار الذي لحق بتماثيل حتشبسوت كان في الواقع بسبب إعادة استخدام هذه التماثيل كمواد خام.

وحكمت حتشبسوت مصر في عهد الأسرة الثامنة عشرة، التي تعتبر واحدة من أكثر الفترات ازدهارًا وقوة في تاريخ مصر القديمة، وتم العثور على رفاتها في وادي الملوك في مصر عام 1930، على الرغم من أنه لم يتم التعرف عليها رسميًا حتى عام 2007، ورغم نجاح حكمها الذي دام عقدين من الزمن، فإن العديد من آثارها قد دّمر، لذا فإن صورها نادرة للغاية. 

سبب تدمير أثار الملكة حتشبسوت

ولكن خلال عشرينيات القرن العشرين، عثرت الحفريات في الموقع الأثري بالدير البحري في الأقصر بمصر على العديد من التماثيل المجزأة لحتشبسوت، ومنذ ذلك الحين كان يُنظر إلى هذا الضرر تقليديًا على أنه عمل عنيف قام به ابن أخيها وخليفتها، تحتمس الثالث. 

ووفقا للدكتور وونغ، فإن العديد من التماثيل نجت بالفعل في حالة جيدة نسبيا، حيث ظلت وجوهها سليمة تقريبا، وهذا يتحدى الفكرة القائلة بأن التدمير كان بسبب عداء تحتمس الثالث تجاه حتشبسوت، ولتحديد الدافع الحقيقي وراء تدمير تلك الآثار التي عثر عليها في شظايا، قام الدكتور وونغ بفحص المذكرات الميدانية غير المنشورة والرسومات والصور والمراسلات من الحفريات التي جرت في عشرينيات القرن العشرين. 

وأشارت نتائجه، إلى أن العديد من التماثيل تعرضت لأضرار حدثت بطريقة محددة ومنهجية، ولم يكن سببها تحتمس الثالث، وبدلًا من أن يتم تحطيمها عشوائيًا كما لو كانت في حالة غضب، ووجد أنها تعرضت للكسر في نقاط ضعفها - الرقبة والخصر والركبتين، وتم إعادة استخدام العديد من التماثيل المكسورة استراتيجيًا في فترات لاحقة كمواد بناء وأدوات. 

تابع مواقعنا