دراسة تكشف: التغذية تقلل الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض
مع تزايد شيوع الأمراض المزمنة، مثل متلازمة تكيس المبايض والسكري وارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تساعد التغذية في التقليل من الأعراض الشائعة لمتلازمة تكيسات المبيض.
ووفقًا لما نشره موقع health and me كشفت دراسة جديدة أن طريقة تناولنا للطعام يمكن أن تُؤثر تأثيرًا عميقًا على كيفية تعاملنا مع الاضطرابات الصحية المزمنة ومنها الإصابة بـ متلازمة تكيس المبايض ورغم أهمية الأدوية وتغيير نمط الحياة، فإن اختيار الطعام بحكمة يُمكن أن يكون أداة فعّالة للشفاء والوقاية والحفاظ على الصحة على المدى الطويل والوقاية من أعراض تكيسات المبيض.
الإصابة بـ متلازمة تكيس المبايض
وتُعد متلازمة تكيس المبايض هي حالة هرمونية معقدة تتميز بعدم انتظام الدورة الشهرية، ومقاومة الأنسولين، والالتهاب، ورغم تباين الأسباب الجذرية، إلا أن التغذية تلعب دورًا أساسيًا في إدارة الأعراض ودعم التوازن الهرموني.
ويمكن أن تشمل مضاعفات تكيس المبايض كالتالي:
يعتبر مرض تكيس المبايض قابل للسيطرة والعلاج دون التسبب بمضاعفات خطيرة، ولكن في الحالات الشديدة والمزمنة والتي يتم تصنيفها حينئذ على أنها متلازمة تكيس المبايض فإنه من الممكن أن تسبب مضاعفات، مثل:
الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول.
ارتفاع ضغط الدم.
متلازمة الأيض.
النزيف الرحمي.
العقم.
سكر الحمل أو ارتفاع ضغط الدم المرافق للحمل.
سرطان بطانة الرحم.


