شكرًا للي مشرفنا.. طالب يتصدر الترند بعد إعداد ممر شرفي لتكريمه من زملائه: عمره ما بخل علينا
شكرًا للي مشرفنا.. كلمات الأغنية الأشهر للفنانة أصالة بالفترة الماضية التي اعتاد عليها الطلاب أن يتميزوا باللحظات الأخيرة في حفلات تخرجهم من الجامعات، ولكن تصدر الترند خلال الساعات الماضية فيديو جديد على تلك الأنغام يحمل ممر شرفي لدفعة 2025 من كلية الأداب بجامعة الزقازيق لأحد طلاب الدفعة تكريمًا له جهوده مع زملائه خلال السنوات الماضية، مما حصد ملايين المُشهدات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
شاب يتصدر الترند بعد تكريم استثنائي من زملائه في كلية الآداب بجامعة الزقازيق
وحقق الفيديو ملايين المشاهدات والتعليقات على مختلف المنصات، حيث أظهر طلاب الدفعة الرابعة من كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بجامعة الزقازيق، وهم يصطفون في ممر شرفي داخل حرم الكلية، يصفقون ويحيّون زميلهم أحمد تقديرًا لدوره الكبير ومجهوده الملموس في دعمهم خلال سنوات الدراسة.
وقال سامح السيد لـ القاهرة 24، وهو صاحب فكرة تكريم صديقه أحمد في ممر شرفي: بالنسبة للفكرة فهي جت في دماغي صراحةً في إحدى ليالي الامتحانات وأنا براجع ملخص مهم لمادة معينة كنت مشغول بيه جدا وكنت مرتاح نفسيا ومش شايل هم المادة خالص لإني واثق إن الحمد لله أحمد هينزلنا أسئلة نراجع منها كالمعتاد وتاني يوم الصبح قبل الامتحان هيراجع معانا دايما لاننا اخوات وبنراجع دايما قبل الامتحان بساعتين.
صديق أحمد: عمره ما بخل علينا
وأضاف السيد: فقلت في بالي لازم أكرمه وأفرح قلبه زي ما عملنا لبعض مواقف كتيرة جميلة سوا مع بعض.. واتفقت مع زمايلي على جروب من دون علمه والحمد لله عملناهله مفاجأة حلوة وكان رافض المبدأ حقيقي تمامًا لحد ما أقنعناه ووافق عليها الحمد لله، وخدت الفيديو نزلته والله حقيقي في نيتي أنزله كأخ ليا مجاش في دماغي صراحة فكرة تريند خالص.. والموضوع بسيط جدا بس بكرم ربنا وعلشان إخلاص نيتنا ربنا حب ينشر حبه بين خلقه أكتر.
وتابع: هو طبعا عمره ما بخل لا علينا ولا على أي حد من زمايله ولا تردد لحظة.. وطبعا انا وهو ادمن الجروب سوا بس هو الي كان بيهتم اكتر بالجوانب دي، وانا كسامح كنت بهتم بالأمور الترفيهية والأنشطة اكتر من الدراسة والمواد الدراسية.. وعملنا سوا فيديوهات باللغة الفرنسية نزلناها ع صفحة الكلية كثير.
وعبّر الكثيرون عن إعجابهم بالمشهد، مشيدين بروح التقدير والوفاء بين الطلاب، ومعتبرين أن ما فعله زملاء أحمد يعد مثالًا يحتذى به في تقدير المجهود والنية الطيبة، حتى ولو لم يكن في إطار رسمي.
