ماذا يحدث لسكر الدم عند تناول المانجو يوميًا؟.. دراسة توضح
تُعد المانجو من أكثر الفواكه المحبوبة في العالم، ومع ذلك تعتبر أيضًا غير مناسبة لمن يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم، ووفقًا لدراسة جديدة يمكن لهذه الفاكهة الاستوائية أن تدعم توازن سكر الدم وحساسية الأنسولين، وفي حالة البحث عن فاكهة تحسن الصحة الأيضية، فإن إضافة المانجو إلى النظام الغذائي قد يكون خطوةً رائعةً ومغذيةً.
ماذا يحدث لسكر الدم عند تناول المانجو يوميًا؟
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، تناول المانجو يوميًا يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين وينظم مستويات السكر في الدم، دون زيادة الوزن الإضافية، ووفقًا لدراسة جديدة، فإن تناول هذه الفاكهة الاستوائية يوميًا يحسن حساسية الأنسولين وإدارة مستويات السكر في الدم دون زيادة الوزن الإضافية.
ووجدت دراسة أن تناول المانجو يوميًا مفيد للصحة العامة، حيث قال الدكتور رافائيل رافائيل، المؤلف المشارك في الدراسة: "تشير دراستنا إلى أن إضافة المانجو الطازج إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون طريقة بسيطة وممتعة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لتحسين وظيفة الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وشملت الدراسة حوالي 50 رجلًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، ويعانون من التهاب خفيف، وقسم الباحثون الرجال إلى مجموعتين تناولت المجموعة الأولى كوبين من المانجو يوميًا لمدة شهر، بينما تناولت المجموعة الثانية كمية مماثلة من الثلج الإيطالي بنكهة المانجو، كما خضعوا لاختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم قبل بدء التجربة وبعد انتهائها.
ومع انتهاء التجربة، لاحظ الباحثون العديد من التحسنات في علامات الصحة الأيضية لدى الرجال الذين تناولوا المانجو الطازجة:
- انخفاض تركيزات الأنسولين الصائم
- تحسين مقاومة الأنسولين
- إدارة أفضل لتركيز الجلوكوز
قال الخبراء إنه حتى بعد استهلاك كميات مماثلة من السعرات الحرارية، ظل تكوين الجسم ووزن المانجو ثابتين، لكن من تناولوا المثلجات الإيطالية اكتسبوا وزنًا ملحوظًا، والتحسن في حساسية الأنسولين في مجموعة المانجو، وإن تناول كميات أقل من السكر في المانجو، دون حدوث تغييرات في وزن الجسم، أمر جدير بالملاحظة.
