دار الإفتاء: اجعلوا القرآن وردًا يوميًا.. فهو شفيع ونور وهداية

أكدت دار الإفتاء، أهمية جعل القرآن الكريم وردًا يوميًا في حياة المسلم، مشيرةً إلى أن المداومة على تلاوة كتاب الله تُعد زادًا للروح، ونورًا للقلب، وبركة في الدنيا والآخرة.
وقالت الدار، في بيان لها، إن القرآن الكريم هو الحبل المتين الذي يصل العبد بربه، ومن تمسّك به نجا، ومن أعرض عنه خسر خسرانًا مبينًا. وأضافت: "القرآن ليس كتاب تلاوة فقط، بل هو هداية ورحمة ونور لمن تدبره وسار بهديِه".
دار الإفتاء المصرية تدعو المسلمين لجعل القرآن وردًا يوميًا: نور القلوب وبركة الحياة
واستشهدت دار الإفتاء بحديث رسول الله ﷺ الذي قال فيه: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ».. رواه مسلم.
وأكدت الدار أن تخصيص وقت يومي لقراءة القرآن، ولو بقدر يسير، يُعد عبادة عظيمة، وله أثر بالغ في صفاء النفس وطمأنينة القلب، لافتةً إلى أن من أعظم ما يُهدى به الإنسان في حياته هو أن يكون له وردٌ ثابتٌ من كتاب الله، لا يقطعه ولا يهجره.
وشددت دار الإفتاء على أن القرآن الكريم هو النور الذي لا يُطفأ، والدستور الذي لا يتبدل، والهدى الذي لا يضل من سار عليه، داعيةً المسلمين إلى استغلال أوقاتهم في قراءته وتدبر معانيه والعمل بأحكامه، خاصة في زمنٍ كثرت فيه الانشغالات، وتزاحمت فيه الهموم.
وختمت الدار بيانها بالتأكيد على أن التعلق بالقرآن هو تعلق بالله سبحانه وتعالى، فمن أحب كلام الله أحبه الله، وجعل له نورًا يمشي به في الدنيا، وأمانًا يوم الفزع الأكبر.