الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

فضيحة جديدة تضرب العائلة الملكية البريطانية في خضم أزمة الملك الصحية.. ما القصة؟

الملك تشارلز
كايرو لايت
الملك تشارلز
الأحد 27/يوليو/2025 - 11:37 م

في تطور قد يزيد من اضطراب المشهد الملكي البريطاني، تواجه العائلة الملكية مجددًا موجة من الجدل، هذه المرة تطال الأمير إدوارد، الشقيق الأصغر للملك تشارلز الثالث، وسط معركة الأخير مع مرض السرطان.

فضيحة جديدة تضرب العائلة المالكة البريطانية في خضم أزمة الملك تشارلز الصحية

وبحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام من بينها RadarOnline، فإن شائعات قديمة تتعلق بميول الأمير الجنسية عادت لتطفو على السطح، ما فتح الباب أمام تكهنات وتساؤلات جديدة، خاصة بعد أن ظهرت زوجته صوفي، دوقة إدنبرة، مؤخرًا دون خاتم زواجها خلال مهرجان RHS Hampton Court Palace Garden Festival.

وتقول المصادر إن هذا التفصيل الصغير أعاد إحياء مزاعم سابقة تشير إلى أن زواجهما، الذي تم عام 1999، قد يكون أقرب إلى ترتيب مصلحي أكثر من كونه ارتباطًا عاطفيًا حقيقيًا، وهي فرضية سبق أن تحدثت عنها الكاتبة المتخصصة في السير الذاتية ويندي لي.

ورغم محاولات الزوجين الظهور بصورة موحدة، إلا أن الضغوط الإعلامية المتزايدة والتدقيق العام في حياة العائلة المالكة، لا سيما في مرحلة انتقالية كالتي تمر بها المؤسسة الملكية حاليًا، تجعل من الصعب تجاوز مثل هذه الفضائح دون تأثيرات طويلة الأمد.

وتعود الشائعات المرتبطة بالأمير إدوارد إلى أواخر الثمانينيات، حين انسحب من سلاح مشاة البحرية الملكية بعد 14 أسبوعًا فقط من التحاقه، في خطوة فُسّرت حينها بأنها ناتجة عن علاقة غير لائقة،  وهي رواية نفاها الأمير مرارًا، وفي الأوساط البريطانية، زُعم أنه كان يُلقب بلقب Dockyard Doris في بعض دوائر مجتمع المثليين، في إشارة إلى شخصية معروفة في عروض السحب.

وفي السياق ذاته، تكافح المؤسسة الملكية للحفاظ على تماسكها في ظل تدهور الوضع الصحي للملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، والذي يخضع للعلاج من نوع غير معلن من السرطان، وقد أدى ذلك إلى تصاعد دور ولي العهد الأمير ويليام في المهام الرسمية، إلى جانب تصعيد مسؤوليات بعض أفراد العائلة، وعلى رأسهم الأمير إدوارد وزوجته.

وعلى وقع هذه الضغوط، يلوح بصيص أمل محتمل في الأفق، حيث تشير التقارير إلى أن الأمير هاري، الذي سبق أن أحدث زلزالًا في أروقة القصر بخروجه وزوجته ميغان من الحياة الملكية، قد بدأ خطوات للتقارب مجددًا مع العائلة، من خلال التنسيق مع قصري باكنغهام وكينسينغتون حول مواعيد ارتباطاتهما العامة.

وبحسب مصدر تحدث إلى ديلي ميل، فإن هذا الانفتاح من جانب هاري قد يمهّد للقاء شخصي محتمل بينه وبين والده الملك تشارلز، وهي خطوة قد تُسهم في رأب صدع العلاقات العائلية المتوترة منذ سنوات.

ورغم أن القصر لم يصدر بيانًا رسميًا بشأن هذه التقارير، إلا أن تصاعد الحديث عنها في وسائل الإعلام يضع العائلة المالكة أمام تحدٍّ جديد قد يُعيد ترتيب أولوياتها الداخلية في وقت حرج، سياسيًا وصحيًا وشعبيًا.

تابع مواقعنا