من خشبة المسرح إلى قلوب الجمهور.. محطات في حياة طارق عبد العزيز في ذكرى ميلاده
يحل اليوم 4 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان طارق عبد العزيز، واحد من الوجوه التي لا تنسى على الشاشة، رغم أنه لم يسع يومًا إلى البطولة المطلقة أو أضواء الصدارة، استطاع خلال مسيرته أن يترك بصمة خاصة، تعتمد على الإحساس، والصدق، والالتزام الفني.
ذكرى ميلاد طارق عبد العزيز
بدأ طارق عبد العزيز حياته الفنية من بوابة المسرح، حيث كوّن لنفسه أسسًا متينة في الأداء التمثيلي، قبل أن يلفت الأنظار إليه في أعمال سينمائية ودرامية تركت أثرًا، كان ظهوره الأول في التسعينيات، لكنه اختار الطريق الأصعب، وهو أن يترك أدواره تتحدث عنه، لا أن يسعى وراء الشهرة.
سواء في فيلم أو مسلسل، يختار طارق عبد العزيز دائمًا الشخصيات التي تحمل عمقًا إنسانيًا، ويميل إلى الأدوار التي تعتمد على الأداء الطبيعي غير المفتعل، يتذكره الجمهور في أفلام مثل سيب وأنا أسيب، كيمو وأنتيمو، دكان شحاته، أصحاب ولا بزنس، همام في أمستردام، حيث يجيد لعب الشخصيات المركبة والهادئة في آن واحد.
رغم أن طارق عبد العزيز لم يكثر من الظهور السينمائي، فإن حضوره كان دائمًا مختلفًا، تنوعت أدواره ما بين الجاد والكوميدي، وشارك في أفلام ذات طابع اجتماعي وإنساني، أبرزها أعمال ناقشت قضايا الهوية والعدالة والفساد، مقدمًا أداءً بعيدًا عن المبالغة، ما جعله مقنعًا وواقعيًا في آنٍ واحد.
لم يسعَ طارق عبد العزيز إلى أدوار البطولة المطلقة، بل فضّل أن يكون نجم الظل، الذي يدعم العمل الفني ككل، وهو من الفنانين الذين اختاروا احترام المهنة والجمهور، فابتعد عن الأدوار السطحية أو الظهور غير المدروس، مما أكسبه تقدير زملائه ومحبة متابعيه.
آخر أعمال طارق عبد العزيز
يعد آخر أعمال طارق عبد العزيز مسلسل بقينا اتنين، ومن المفترض يعرض العمل خلال الفترة المقبلة، والعمل من بطولة شريف منير، رانيا يوسف، ميمي جمال، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من إخراج طارق رفعت.
