فضيحة جديدة تهز العائلة الملكية.. اتهامات صادمة للأمير أندرو بتنظيم حفلات إباحية في بانكوك
في تقرير صادم عاد اسم الأمير أندرو، دوق يورك إلى واجهة الجدل مجددًا، بعد اتهامات جديدة تفيد بتورطه في إقامة حفلات جنسية جماعية داخل فندق فخم في بانكوك، وفقًا لما أورده موقع RadarOnline.
وتأتي هذه المزاعم ضمن كتاب جديد للمؤلف البريطاني أندرو لوني بعنوان صعود وسقوط بيت يورك، الذي يسلط الضوء على حياة الأمير الخاصة وعلاقته الوثيقة بالمدان بجرائم جنسية جيفري إبستين.
حفلات داخل فندق 5 نجوم
يدعي الكتاب، أن الأمير أندرو، البالغ من العمر 64 عامًا، استضاف حفلات ماجنة في جناحه الفندقي، حيث كان يستقبل أكثر من 10 نساء يوميًا، ووفقًا لشهادات وردت في التحقيق، فإن عدد النساء اللواتي زُعم أنهن ترددن على غرفته خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة تجاوز 40 امرأة.
ووفقًا لشهادات موظفين سابقين بالقصر الملكي، فقد كان يُعرف بين المقربين بلقب راندي آندي نتيجة سلوكه، مع تأكيدات بأن العاملين كانوا يُحذرون من الاقتراب منه.
تكرار للاتهامات.. وتسوية بملايين الدولارات
تأتي هذه المزاعم بعد سنوات من اتهامات سابقة وجهتها إليه فيرجينيا جيوفري، إحدى ضحايا إبستين، والتي ادعت أن أندرو اعتدى عليها جنسيًا وفي ثلاث مناسبات عندما كانت قاصرًا، ورغم نفيه المتكرر لهذه الادعاءات، فإن الأمير اختار تسوية القضية خارج المحكمة في عام 2022 بدفع 16 مليون دولار دون اعتراف قانوني بالذنب، في محاولة لوضع حد للقضية.
ارتباط مشبوه بترامب
وفي جانب مثير من التقرير، يدّعي المؤلف، أن دونالد ترامب زوّد أندرو بقائمة من معالجي التدليك بعد محادثة خاصة جمعت بينهما عام 2000، تضمنت تعليقات مسيئة حول النساء.


