المشي اليومي قد يطيل العمر لسنوات.. دراسة علمية تكشف التأثير الحقيقي للنشاط البدني
في ظل بحث كثيرين عن طرق بسيطة لتحسين صحتهم وزيادة أعمارهم، تأتي نتائج دراسة علمية جديدة لتؤكد أن نشاطًا بسيطًا مثل المشي اليومي يمكن، أن يحدث فرقًا كبيرًا، ليس فقط في نوعية الحياة، بل في عدد السنوات التي قد نعيشها.
المشي اليومي قد يطيل العمر لسنوات
والدراسة التي حملت عنوان النشاط البدني ومتوسط العمر المتوقع، التي نُشرت مؤخرًا، حللت بيانات دقيقة من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الولايات المتحدة، حيث راقب الباحثون مستويات النشاط البدني لأشخاص تجاوزت أعمارهم الأربعين، على مدار أربعة أيام.
ووفقًا لـ التحليل، فإن ربع المشاركين الأكثر نشاطًا كانوا يمارسون ما يعادل 160 دقيقة من المشي اليومي بوتيرة معتدلة، وبمقارنة هذه البيانات مع معدلات الوفيات الرسمية، وجدت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص يمكن أن يزيد متوسط أعمارهم من 78.6 عامًا إلى 84 عامًا، أي أكثر من خمس سنوات إضافية من الحياة.
وفي المقابل، كشفت النتائج أن الربع الأقل نشاطًا قد يفقدون ما يصل إلى ست سنوات من متوسط أعمارهم مقارنة بغيرهم.
الدراسة ذهبت أبعد من ذلك، حيث تنبأت بأن الأشخاص الأقل نشاطًا، إذا بدأوا بإضافة 111 دقيقة من المشي يوميًا إلى روتينهم، فقد يضيفون إلى حياتهم ما يصل إلى 11 عامًا.
ورغم، أن الدراسة اقتصرت على مراقبة النشاط البدني خلال فترة قصيرة 4 أيام فقط، إلا أن الباحثين يؤكدون أن زيادة الحركة اليومية حتى لو كانت مجرد مشي منتظم، تُمثل استثمارًا حقيقيًا في الصحة والعمر.
