رفضت الإبر وعمليات التخسيس.. بريطانية تفقد نصف وزنها بأسلوب طبيعي بسيط
في وقت يتسابق فيه كثيرون إلى استخدام العقاقير الحديثة لفقدان الوزن، اختارت ليزا بيرنيت، وهي سيدة بريطانية تبلغ من العمر 44 عامًا، طريقًا مختلفًا تمامًا.
وبعد سنوات من الاعتماد على الوجبات السريعة والإفراط في تناول رقائق البطاطس والمعكرونة بالجبن، تمكنت ليزا من فقدان 145 رطلًا من وزنها أي ما يقارب نصف وزنها دون اللجوء إلى أي دواء أو جراحة، فقط عبر تغيير نمط حياتها اليومي
سيدة بريطانية تفقد نصف وزنها بأسلوب طبيعي بسيط
كانت ليزا تعاني من صعوبات في الحركة، وضيق في التنفس، وآلام في الركبة، نتيجة وصول وزنها إلى 285 رطلًا. وبدلًا من اتخاذ خطوات جدية في وقت سابق، استمرت في نظامها الغذائي غير الصحي، الذي شمل تناول 4 أكياس من رقائق دوريتوس يوميًا ووجبات سريعة مرتين أسبوعيًا.
لكن نقطة التحول جاءت عندما أخبرها زوجها بأنه يريد إنقاص وزنه، فقررت أن تنضم إليه في هذه الرحلة، خوفًا من أن تصبح أكبر منه حجمًا. تقول ليزا: أنا من الطراز القديم، كنت أشعر أنه من المفترض أن يكون الرجل أكبر من المرأة، ويحميها.
ورغم شهرة أدوية مثل أوزمبيك ومونجارو في مساعدتها على إنقاص الوزن، رفضت ليزا تمامًا فكرة الاعتماد عليها، مؤكدة أنها لا تعلّم الشخص كيف يفقد الدهون أو يتحكم بعاداته الغذائية. كما أنها لم تجد الراحة في فكرة إجراء جراحة.
وبدلًا من ذلك، استخدمت تطبيق MyNetDiary لمتابعة عدد السعرات الحرارية ومراقبة نسب البروتين والألياف في وجباتها.
وبدأت ليزا بخطوة بسيطة، المشي 10،000 خطوة يوميًا. ثم زادت عدد الخطوات تدريجيًا حتى وصلت إلى 20،000 خطوة يوميًا. كما بدأت بممارسة الملاكمة ورياضة المواي تاي، وزادت تدريباتها إلى 5 أيام في الأسبوع.
وبدلًا من الحرمان أو اتباع حميات قاسية، اتبعت ليزا نظامًا واقعيًا يركز على الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، مع الإبقاء على كميات مشبعة.
