كنز من خبيئة الكرنك.. المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثال الوزير حور
يعرض المتحف المصري بالتحرير تمثالًا فريدًا للوزير حور، يعود إلى عصر الانتقال الثالث، وتحديدًا الأسرة الثانية والعشرين، حيث يسلط هذا الأثر النادر الضوء على الفن والنظام الاجتماعي في مصر القديمة خلال واحدة من أهم الحقب التاريخية.
كنز من خبيئة الكرنك.. المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثال الوزير حور
يُظهر التمثال الوزير جالسًا في وضعية مميزة؛ إذ تبدو إحدى ساقيه مثنية على صدره بينما الأخرى ممددة على الأرض، ما يعكس أسلوبًا فنيًا فريدًا في النحت آنذاك، وتحمل قاعدة التمثال نقشًا مهمًا عبارة عن صيغة لتقديم القرابين للإله آمون رع، وهو ما يشير إلى أن الإله قد سمح للوزير حور بإقامة هذا التمثال داخل معبد آمون رع بالكرنك.
وقد تم اكتشاف التمثال ضمن خبيئة الكرنك الشهيرة، التي تضم مجموعة من أندر القطع الأثرية التي تم العثور عليها في معابد الكرنك، ما يضفي عليه قيمة تاريخية وفنية استثنائية.
نقش أثري يعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني
سبق وسلط المتحف المصري بالتحرير، الضوء على قطعة أثرية نادرة تُجسد مشهدًا مهيبًا من عصر الدولة الحديثة، تزامنًا مع احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التي تُجسد إرادة أمة وشعب في التحرر والاستقلال.
ويعرض المتحف المصري بالتحرير، نقشًا أثريًا هامًا يعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني، من الأسرة التاسعة عشرة، يُصور فيه الملك وهو يُقدم الأعداء إلى الإله آمون رع، في مشهد يُجسد رمزية النصر وقوة الدولة المصرية القديمة.
