عادة يومية شائعة تزيد من تفاقم الإصابة بالإرهاق.. تعرف عليها
يمكن أن يتفاقم الإرهاق بسبب عادة يومية شائعة، وهي استخدام الهاتف، وإلا أنه في الواقع يُؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية، إذ يُؤدي إلى تدهور الصحة الإدراكية، ويمكن أن يتفاقم الإرهاق بسبب مشاهدة مقاطع الفيديو أو بث العروض عبر الإنترنت، فهذا الأمر يستنزف المزيد من الطاقة.
عادة يومية شائعة تزيد من تفاقم الإصابة بالإرهاق
ووفقًا للدكتورة ويندي سوزوكي، أستاذة علوم الأعصاب وعلم النفس بجامعة نيويورك: الإفراط في استخدام الهاتف المحمول ومنصات التواصل الاجتماعي يزيد من الإرهاق، ما يؤدي إلى تدهور الصحة الإدراكية، حيث لا يتعافى العقل إلا عندما يحصل على استراحة من المُدخلات المُستمرة، ولهذا السبب يشعر معظم الناس بالإرهاق بعد الراحة.
وبحسب ما نشر في صيفة تايمز ناو، أفاد العلماء بوجود ارتفاع هائل في خطر الإصابة بالإرهاق بين من يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة 15-20 دقيقة قبل النوم، ومع ذلك ترتفع مستويات الخطر بأكثر من ثلاثة أضعاف لدى من يستخدمون أجهزتهم لمدة 30 دقيقة على الأقل في ساعات الليل، كما أن التحقق من الهاتف في الصباح أمر خطير بنفس القدر، وأن أولئك الذين يبدؤون صباحهم بالتحقق من هواتفهم أولًا، معرضون لخطر الإصابة بأمراض الصحة العقلية.
طرق التخلص من سموم الهاتف
وتتضمن بعض النصائح التي قد تساعد على الابتعاد عن الشاشات خاصة في الليل ما يلي:
- قم بتعيين وقت في التقويم الخاص بك أو من خلال المنبه على هاتفك لتذكيرك بالذهاب في نزهة أو تناول الغداء بعيدًا عن مكتبك.
- احصل على فترات راحة دورية، حيث يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، وخاصة بين المستخدمين الكثيفين.
- قم بإزالة عوامل التشتيت عن طريق تخفيض إصدار هاتفك الذكي واستبداله بهاتف محمول بسيط لا يدعم العديد من التطبيقات.
- حاول إغلاق جهازك قبل العشاء وحتى صباح اليوم التالي.
- احظر الهواتف والشاشات من غرفة النوم حتى لا تتداخل مع نومك.
