مدرسون بكلية النصر بالإسكندرية يستغيثون من الإدارة: هددونا بالفصل والنقل التعسفي وعدم صرف مستحقاتنا المالية
تقدم 15 معلما ومعلمة بكلية النصر للبنين بالإسكندرية باستغاثة لوزير التربية والتعليم لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد مديرة الكلية ونائبها والمدير المالي حيال الشبهة في إهدار المال العام من عدمه، والتعسف والترصد والإساءة في استعمال السلطة، وعدم صرف مستحقاتهم المالية من مكافأة الامتحانات، 15 معلمًا لم يتم صرف أي مستحقات مالية مثلما تم صرفها لكافة موظفي الكلية والتهديد بعدم صرف الكادر الخاص بهم.
معلمون بكلية النصر للبنين يستغيثون
وطالب مقدم الشكوى باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال المشكو في حقهم: أولا: فيما إذا كانت هناك وقائع إهدار مال عام وكسب وتربح غير مشروع من وظائفهم من عدمه، ثانيا: في صرف مكافأة الامتحانات بالحد الأدنى لي و15 معلمًا، ثالثًا: في شغل المشكو في حقه الثاني وظيفة نائب مدير رغم إلغاء هذا المسمى الوظيفي بقرار وزاري وعدم أحقيته بشغله لعدم توافر الشروط اللازمة فيه بفرض استمرارية وجود هذا المسمى حتى الآن.
رابعا: في عدم اتخاذ المشكو في حقهم القرارات اللازمة في الوقت المناسب والتراخي تجاه بعض مثيري الشغب واثارة الفتن من المعلمين سواء بالقسم الثانوي تارة أو بقسم الأمريكان دبلومة تارة أخرى مما أدى لحدوث اضطرابات في سير العملية التعليمية واستقراراها سواء على مستوى تنسيق العمل بين المعلمين أو حتى على مستوى علاقة المدرسة بأولياء أمور الطلبة.
خامسا: في استخدام منصات المواقع الإلكترونية الصفراء ضد موظفي المؤسسة العريقة للتشويه بسمعة أسرهم للنيل بهم وتهديدهم بالفصل أو التنكيل بهم والتشدق بمعارفهم بوزارة التربية والتعليم والمعاهد القومية والأجهزة الرقابية بالدولة لإرهاب أي من كان من الموظفين حيال محاولتهم النصح أو التوجيه لتعديل السياسة المتبعة داخل أسوار كلية النصر للبنين فيكتوريا إسكندرية مما أساء لسمعة الكلية التاريخية العريقة على مواقع النت وصفحات التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها.
وأردف في شكواه: حيث إن مدارس الجمعية العامة للمعاهد القومية وفقا للمواد 49، 50، 51، 58 من القرار الوزاري رقم 248 / 2011 بشأن الجمعية العامة للمعاهد القومية هي مدارس تابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم فإنني استغيث بسيادتكم لإنقاذنا من تلك القرارات التعسفية والإساءة في استعمال السلطة التي تقوم بها إدارة المدرسة متمثلة في كلا من مديرة المدرسة ونائبها من توقيع الجزاءات والفصل والنقل التعسفي والتضييق على أيٍّ من كان بالمدرسة وانحنوا بذلك منحنى لا يليق بالإدارة التي ينتمون اليها ولا ينطبق مع الأمانة التي اؤتمنوا عليها متبعين في ذلك اهوائهم ومصالحهم الشخصية وكأنهم يملكون في ذلك حق المنع والمنح مخالفين كل القوانين واللوائح المنظمة لتلك المدارس حتى تحولت أروقتها الساحة من البكاء والصراخات لكل من انتقد السياسة التي تتبعها إدارة المدرسة سواء كان من العامليين بالمدرسة أو حتى من أولياء الأمور.
