كيف يساعد اللوز على تقليل الإجهاد التأكسدي؟.. دراسة توضح
يساعد تناول حوالي 60 جرامًا من اللوز يوميًا،على حماية الحمض النووي من التلف، ويقلل الإجهاد التأكسدي في الجسم، فهو غني بمضادات الأكسدة، وفيتامين هـ، والدهون الصحية، ولا يدعم اللوز صحة الخلايا ويُقلل الالتهابات فحسب، بل يعزز أيضًا العافية على المدى الطويل.
وتوصلت دراسة حديثة، إلى أن تناول اللوز يوميًا لا يحسن صحة الدماغ والقلب فحسب، بل يحمي خلايا الجسم أيضًا من الضرر التأكسدي، ويعزز أنظمة الدفاع الطبيعية، ومع ذلك من المهم ملاحظة أن الفوائد تعتمد على الجرعة وطريقة تحضير هذه المكسرات، ويعتبر اللوز مصدرًا رائعًا لفيتامين E والمغنيسيوم والألياف ويحتوي أيضًا على الدهون الصحية والبروتين ومضادات الأكسدة.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، تناول أكثر من 60 غرامًا من اللوز يُقلل بشكل ملحوظ من بعض مؤشرات تلف الخلايا، وخاصةً MDA و8-OHdG، كما يحسن اللوز من إنزيمات الجسم المضادة للأكسدة، ويعد اللوز غذاءً وظيفيًا مُحتملًا لإدارة الإجهاد التأكسدي.
كيف يساعد اللوز على تقليل الإجهاد التأكسدي؟
ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك خلل بين إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية وقدرة الجسم على مواجهتها بمضادات الأكسدة، ويمكن أن يؤدي هذا الخلل إلى تلف الخلايا، ويرتبط بأمراض مختلفة، بعضها يهدد الحياة مثل السرطان، واللوز عبارة عن بذور غنية بالعناصر الغذائية مليئة بالعديد من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى مثل الدهون الصحية، والفلافونويد، ومضادات الأكسدة، والتي تشكل فرقة دفاع خلوية، وتحارب الجذور الحرة وتحافظ على الحمض النووي الخاص بك سليما.
وفي الدراسة، أفاد العلماء أن من تناولوا أكثر من 60 غرامًا من اللوز يوميًا شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات مضادات الأكسدة، وقد أدى ذلك إلى انخفاض المؤشرات الحيوية الرئيسية للإجهاد التأكسدي، مما أدى مباشرةً إلى تحسين صحة الحمض النووي وحماية الخلايا.


