علماء يحددون علاجًا طبيعيًا يحسن مستويات السكر في الدم
أكد باحثون أن أحد العناصر الغذائية الأساسية في الخزانة، يمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا فعالًا لعلاج مرض السكري دون الحاجة إلى حقن الأنسولين، حيث أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن الزنجبيل تم استخدامه لعقود من الزمن لعلاج كل شيء بدءًا من الغثيان الصباحي إلى التهاب المفاصل بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
علماء يحددون علاجًا طبيعيًا يحسن مستويات سكر الدم
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، مكملات الزنجبيل يمكن أن تساعد في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، وخفض مستويات الجلوكوز في الدم بشكل كبير وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وفشل الكلى والسكتة الدماغية.
وبحسب خبراء الصحة، مرض السكري أصبح مشكلة متنامية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث يقدر عدد الأشخاص الذين يعيشون بمرض السكري من النوع الثاني في إنجلترا وحدها بنحو 3.6 مليون شخص، ويحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين، أو عندما لا يعمل الأنسولين الذي ينتجه الجسم بشكل صحيح، ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والذي قد يشكل تهديدا للحياة إذا ترك دون علاج، ويمكن أن تؤدي عوامل نمط الحياة غير الصحي إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة، ويُعتقد أن ارتفاع مستويات السمنة هو السبب وراء الزيادة الحادة في الحالات.
في الدراسة الحالية، استعرض باحثون أمريكيون خمسة تحليلات تلوية لدراسات سابقة لفحص ما إذا كان الزنجبيل يمكن أن يعالج بشكل فعال الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، وهو مقدمة لعدد من الأمراض الخطيرة بما في ذلك السرطان، والغثيان الصباحي ومرض السكري من النوع الثاني.
واكتشف الباحثون أن الزنجبيل له فوائد وظيفية في جميع المجالات الأربعة، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في العلامات الالتهابية الرئيسية وتقليل الغثيان والقيء أثناء الحمل.
ووجد الباحثون أيضًا أن الزنجبيل يزيد من مستويات بروتين GLUT-4 في الجسم، مما يساعد العضلات والخلايا الدهنية على امتصاص الجلوكوز من الدم للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة، وخفض مؤشر السكر في الدم على المدى الطويل - المسمى HbA1c - يظهر أن الزنجبيل يمكن أن يكون له تأثيرات دائمة، مما يجعله علاجا طبيعيا فعالا لمرضى السكري.


