أضرار ماء جوز الهند لمرضى الكلى
يعتبر ماء جوز الهند مشروبًا صحيًا في كثير من الأحيان، إلا أنه قد لا يكون مناسبًا لمرضى الكلى، فارتفاع نسبة البوتاسيوم فيه قد يسبب ضغطًا إضافيًا على الكلى الضعيفة، مما يؤدي إلى مضاعفات مثل فرط بوتاسيوم الدم، وينصح الأطباء مرضى الكلى بالحد من تناول ماء جوز الهند أو تجنبه، ويعد ماء جوز الهند من أقوى المشروبات الطبيعية ذات الفوائد الصحية، فمن العناية بترطيب الجسم إلى تزويده بالعناصر الغذائية، وحتى المساعدة في إنقاص الوزن، ومع ذلك، فإن هذا المشروب القوي ليس آمنًا للجميع، وقد يضر بصحة مرضى الكلى.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، على الرغم من كونها غنية بالعناصر الغذائية مثل مضادات الأكسدة، التي تحارب الإجهاد التأكسدي، والفيتامينات مثل فيتامين C والعديد من فيتامينات B، فإن ماء جوز الهند غير مناسب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض الكلى، وفيما يلي بعض أسباب منع مرضى الكلى من شرب ماء جوز الهند.
غني بالبوتاسيوم
وبحسسب خبراء الصحة، قد يؤدي ارتفاع نسبة البوتاسيوم في ماء جوز الهند إلى فرط بوتاسيوم الدم، وهي مشكلة تهدد الحياة، ويكمن القلق الرئيسي في ارتفاع نسبة البوتاسيوم، وتلعب الكلى دورًا حيويًا في تصفية البوتاسيوم الزائد من الدم، وتضعف هذه الوظيفة لدى المصابين بأمراض الكلى المزمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم.
عالية الصوديوم
الصوديوم المعروف بالملح، عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن السوائل، ووظائف الأعصاب والعضلات، والصحة الخلوية بشكل عام، إلا أن الإفراط فيه ضار إذ يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل، وهذا قد يزيد من إجهاد الكلى ويفاقم تطور المرض.
مدر للبول خفيف
يعمل ماء جوز الهند أيضًا كمدرٍ خفيف للبول، وبالنسبة لبعض مرضى الكلى الذين يعانون أصلًا من مشاكل في توازن السوائل وإخراج البول، فإن تناوله قد يُسبب اختلالًا في توازن الإلكتروليتات، أو جفافًا، أو إجهادًا غير ضروري للكلىن وعلاوةً على ذلك، غالبًا ما يحتاج مرضى غسيل الكلى إلى ضبط صارم لكمية السوائل المتناولة، وقد تسهم المشروبات مثل ماء جوز الهند في زيادة السوائل في الجسم.


