سر القوة والتوازن الصحي.. تعرف على أهمية إدراج البروتين في النظام الغذائي
يُعد البروتين أحد أهم العناصر الغذائية، التي يعتمد عليها الجسم للحفاظ على وظائفه الحيوية وصحته العامة، ورغم أن البعض يربطه فقط ببناء العضلات أو الأنظمة الغذائية الخاصة بالرياضيين، إلا أن دوره أعمق بكثير ويمتد إلى كل خلية ووظيفة في الجسم، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
ما هو البروتين ولماذا نحتاجه؟
البروتين عبارة عن جزيئات مكوّنة من الأحماض الأمينية، تُعرف بأنها اللبنات الأساسية للحياة. وتكمن أهميته في كونه:-
يساعد على تجديد وإصلاح الأنسجة بعد الإصابات أو الإجهاد.
يساهم في نمو العضلات والحفاظ على قوتها، خصوصًا مع التقدم في العمر.
يدخل في إنتاج الإنزيمات والهرمونات التي تنظم عملية الأيض والجهاز الهضمي.
يعزز مناعة الجسم ويحافظ على توازن أعضائه الحيوية.
فوائد البروتين لصحة الجسم
دعم نمو وإصلاح الأنسجة، تحتاج العضلات، الجلد، الشعر والأظافر للبروتين كي تبقى قوية وصحية.
الحفاظ على الكتلة العضلية، وهو أمر بالغ الأهمية لكبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث لتقليل فقدان العضلات.
الشبع والتحكم بالوزن، تناول البروتين يولد شعورًا بالامتلاء لفترة أطول، مما يساعد على ضبط الشهية وتقليل الإفراط في تناول السعرات الحرارية.
تحسين الأداء الرياضي، بالنسبة للرياضيين، يساهم البروتين في تعزيز التعافي بعد التمارين، وتقليل خطر الإصابات، وتحسين الأداء البدني.
تقوية العظام، يعمل على تعزيز بنية العظام ويقلل من احتمالية الكسور مع التقدم في العمر.
مصادر البروتين
من المهم إدخال البروتين في النظام الغذائي اليومي من مصادر متنوعة، سواء كانت حيوانية أو نباتية:
مصادر حيوانية، اللحوم الخالية من الدهون، الدواجن، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان.
مصادر نباتية، البقوليات كالعدس والفاصوليا، المكسرات، البذور، التوفو، وفول الصويا.
الحفاظ على هذا التنوع يضمن حصول الجسم على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
كيف تُدرج البروتين في نظامك الغذائي؟
احرص على أن يحتوي كل طبق رئيسي على مصدر بروتين.
وزّع البروتين على وجبات اليوم بدلًا من الاعتماد على وجبة واحدة غنية به.
اجمع بين البروتين النباتي والحيواني لتحقيق توازن غذائي أفضل.
