قد تكون لأطفال.. إطلاق تحقيق بعد العثور على بقايا بشرية في قبو منزل بإنجلترا
فتحت الشرطة البريطانية تحقيقًا واسعًا بعد عثور عمال بناء على بقايا بشرية داخل قبو أحد المنازل في منطقة ليثام بولاية لانكشاير الإنجليزية، خلال أعمال تجديد حدثت بتاريخ 15 أغسطس الجاري.
إطلاق تحقيق بعد العثور على بقايا بشرية
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت الشرطة في بيان، إن الرفات التي عُثر عليها قد تعود لأطفال، مشيرة إلى أن موقع الاكتشاف قد يكون مقبرة تاريخية معزولة، ولا توجد حتى الآن مؤشرات على وجود شبهة جنائية.
وأكد المحقق أندرو كروك من إدارة التحقيقات الجنائية الغربية، أن الواقعة محزنة، موضحًا أن التحقيقات تتركز على تحديد هوية الضحايا وأعمارهم وأسباب وفاتهم، وأضاف: نعتقد في هذه المرحلة أن الدفن حدث منذ فترة تاريخية طويلة، وليس هناك ما يشير إلى أن الحادث مثير للريبة.
وعقب البلاغ، علّقت السلطات جميع أعمال البناء في المنزل، فيما شوهدت فرق الأدلة الجنائية بملابس الوقاية وهي تمشط المكان، قبل أن يتم نقل العظام لمواصلة الفحوصات، وكشفت خرائط تعود إلى منتصف القرن الـ 19 أن المنزل بُني فوق موقع ملعب بولينج قديم، قبل أن تتحول المنطقة مع مطلع القرن العشرين إلى مساكن متدرجة بجوار خط سكة حديد جديد آنذاك.
إجراءات الشرطة البريطانية
ودعت الشرطة البريطانية أي شخص لديه معلومات قد تسهم في تحديد هوية أصحاب الرفات إلى الاتصال بالخط الساخن، مع الإشارة إلى السجل رقم 0616 بتاريخ 15 أغسطس.
وأوضح الخبراء أن هذا الاكتشاف يعيد إلى الأذهان حادثًا مشابهًا وقع في مارس الماضي، حين عثر مقاول يُدعى نيك روتليدج على هيكل عظمي بشري خلال حفره في حديقته الخلفية بقرية أنكستر في لينكولنشاير، ما دفع الشرطة حينها لتطويق المنطقة وإجراء تحقيقات مطولة، أكدت أن العظام ليست قديمة، بينما ظلّ الحي الصغير تحت المراقبة الأمنية لأيام.
