هل تُعالج موسيقى الرقص الإلكترونية الاكتئاب؟.. طبيب يوضح الحقيقة
انتشرت في الآونة الأخيرة تساؤلات حول دور موسيقى الرقص الإلكترونية EDM في تحسين المزاج ومساعدة المصابين بالاكتئاب، خاصةً بعد أن أظهرت دراسة استقصائية لمنصة ذا إنتيك التابعة لشركة تيبرا أن نحو 14% من المشاركين يلجئون لهذا النوع من الموسيقى عندما يشعرون بالحزن أو الضيق النفسي.
هل تُعالج موسيقى الرقص الإلكترونية الاكتئاب؟
وبحسب الاستطلاع الذي شاركته صحيفة هندستان تايمز، الذي شمل أكثر من 68 ألف أغنية من قوائم تشغيل مرتبطة بالصحة النفسية، وجد العديد من الأشخاص أن موسيقى EDM تمنحهم طاقة وإحساسًا بالبهجة، مما يجعلها وسيلة تكيف عاطفي خلال الأوقات الصعبة.
لكن أوضح طبيب التخدير الدكتور كونال سود الهندي، أن الاستماع لموسيقى الرقص الإلكترونية لا يمكن اعتباره علاجًا مباشرًا للاكتئاب، لافتًا إلى أن نتائج الاستطلاع اعتمدت على تجارب شخصية ولم تقيّم الأعراض السريرية بشكل علمي.
الاستماع العفوي للموسيقى
وشدّد سود على أهمية التمييز بين الاستماع العفوي للموسيقى وتأثيره الإيجابي على الحالة المزاجية، وبين العلاج بالموسيقى السريري الذي يتم بإشراف مختصين ضمن خطط علاجية محددة، وقد أثبت فعاليته في تخفيف القلق والاكتئاب.
وقال: الموسيقى تُحسّن المزاج بلا شك، لكنها ليست بديلًا عن العلاج الطبي أو النفسي، يمكن دمجها كجزء من خطة علاجية شاملة تتضمن الرعاية الطبية ونمط حياة صحي.
وبذلك، أكد الخبراء أن موسيقى EDM قد تكون وسيلة داعمة للصحة النفسية، لكنها ليست علاجًا بحد ذاتها، وإنما مكمل يساعد على تحسين المزاج والاندماج في رحلة التعافي.




