تناول الكريز قد يبطئ الإصابة بالخرف والزهايمر | دراسة
اكتشف العلماء أن مسحوق الكريز يحافظ على مستويات عالية من الأنثوسيانين والكيرسيتين ومضادات الأكسدة القوية التي تظهر نشاطًا أقوى ضد سمية بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لتلف الدماغ المرتبط بمرض الزهايمر.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، وجد العلماء أن الكريز قد يبطئ الخرف، وإن تحويل الكريز إلى مسحوق يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض لدى المصابين بالخرف الخفيف ومرض الزهايمر، فهو غني بفوائد عديدة، منها الصحة الإدراكية، ويمكن لهذه الفاكهة الحمراء أن تساعد في الحماية من أمراض الصحة العقلية.
تناول الكريز قد يبطئ الإصابة بالخرف والزهايمر
وقال علماء في جامعة كينت، إن تحويل هذه الفاكهة إلى مسحوق، بدلًا من تناولها كعصير ويمكن أن يساعد في تحسين الأعراض لدى المصابين بشكل خفيف إلى متوسط من المرض، ويمتلك مسحوق الكريز القدرة على الاحتفاظ بمضادات الأكسدة المعروفة باسم الأنثوسيانين والكيرسيتين، والتي تعد مفيدة لخصائصها المضادة للالتهابات.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة مارينا إزكورا، لقد وجد أن هذا المسحوق يحمي من الآثار الضارة المرتبطة بأمراض الشيخوخة، مثل مرض الزهايمر، في النماذج المخبرية، مما يؤكد إمكاناته كمكون غذائي وظيفي، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكرز على الحماية من سمية بيتا أميلويد، والتي تُشير إلى الآثار الضارة لببتيدات بيتا أميلويد على خلايا الدماغ، وتحديدًا الخلايا العصبية، مما يُسبب خللًا وظيفيًا وموتًا، وهو سمة مميزة لمرض الزهايمر.
يقول الخبراء إن هذه السمية تنشأ من أوليغومرات بيتا أميلويد، التي تُسبب الضرر من خلال آليات مثل الإجهاد التأكسدي.


