فوائد صحية لبذور الكتان لعلاج متلازمة تكيس المبايض.. تعرف على التفاصيل
تعرف بذور الكتان بفوائدها الصحية لدعم التوازن الهرموني والتحكم بصحة الجسم والوزن، وقد تكون البذور مثل بذور الشيا واليقطين ودوار الشمس صغيرة الحجم، لكنها غنية بقيم غذائية عالية، ومن بين هذه البذور الصغيرة، تبرز بذور الكتان كغذاء خارق، فهي ليست غنية بالبروتين النباتي فحسب، بل تتميز أيضًا بمحتوى رائع من الألياف الغذائية، وهي مركبات طبيعية معروفة بخصائصها المضادة للسرطان ومضادات الأكسدة، وفيما يلي فوائد بذور الكتان، وفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز.
التوازن الهرموني
من أهم التحديات التي تواجه النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض إدارة الاختلالات الهرمونية، وبذور الكتان غنية بالليجنان، وهي من أنواع الإستروجين النباتي، وهي مركبات نباتية تحاكي الإستروجين في الجسم، من خلال تعديل مستويات الإستروجين، قد تساعد الليجنان في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتقلبات الهرمونية، وهذا مفيد بشكل خاص في تنظيم الدورة الشهرية ودعم الصحة الإنجابية.
أحماض أوميجا 3 الدهنية
بذور الكتان مصدر ممتاز لأحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة حمض ألفا لينولينيك، وتتميز أحماض أوميغا 3 بخصائص مضادة للالتهابات، مما يخفف الالتهاب المزمن، وهو مشكلة شائعة لدى العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، كما أن تحسين الالتهاب يعزز حساسية الأنسولين، وهو عامل أساسي في إدارة الوزن والصحة الأيضية، وهما عنصران أساسيان في استراتيجية إدارة متلازمة تكيس المبايض.
إدارة الوزن
تعد زيادة الوزن وصعوبة إنقاصه من المشكلات الشائعة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، ويساعد المحتوى العالي من الألياف في بذور الكتان على تعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساعد في تقليل إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة، ويمكن أن يكون إضافة بذور الكتان إلى الوجبات، مثل العصائر أو الزبادي، استراتيجية فعالة للسيطرة على الجوع وتحسين جهود إدارة الوزن.
التحكم في نسبة السكر في الدم
أظهرت بذور الكتان تأثيرًا إيجابيًا على مستويات السكر في الدم، وتبطئ الألياف القابلة للذوبان في بذور الكتان عملية الهضم، مما يُؤدي إلى استقرار مستويات السكر في الدم مع مرور الوقت، وبالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، واللواتي قد يُعانين من مقاومة الأنسولين.


