بعد إرسال جسيمات إلى الماضي.. اختراق جديد يحقق السفر عبر الزمن
حقق علماء الفيزياء النمساويون، تقدمًا هائلًا في علم الكم من خلال إرسال الجسيمات إلى الماضي باستخدام أداة متطورة تعمل إلى حد ما مثل جهاز التحكم عن بعد، وفقًا لصحيفة ديلي ستار.
تحقيق اختراق في السفر عبر الزمن
وأصبح العلماء على وشك تحقيق اختراق كبير في السفر عبر الزمن بعد إرسال جسيمات إلى الماضي، وقد مكنهم الاختراق الكمي المذهل الذي حققه علماء نمساويون متمرسون من تغيير اتجاه الزمن.
فيما أصبح السفر على غرار فيلم العودة إلى المستقبل، ممكنًا الآن للجسيمات باستخدام بروتوكول إرجاع يعكس مسار الزمن.
وقد يؤدي هذا الاختراق إلى توسيع نطاق هذه التقنية ليستخدمها في نهاية المطاف رواد الفضاء الذين يطمحون إلى تقليد شخصية مارتي ماكفلاي.
ولقد أثبتوا إمكانية تسريع هذه الجسيمات وإبطائها، بل وحتى عكس عمرها، مما يُعيدها إلى الوراء بفعالية، ويرتكز هذا العمل على جهاز ذكي يُسمى المفتاح الكمومي، وهو بمثابة جهاز تحكم عن بُعد للجسيمات، يعمل بشكل يُشبه إلى حد ما جهاز Tardis في مسلسل دكتور هو.
وشبّه ميجيل نافاسكويس من الأكاديمية النمساوية للعلوم ذلك بالتحكم في الزمن نفسه، قائلًا: يمكننا العودة إلى مشهد سابق أو تخطي عدة مشاهد أخرى، وباستخدام بلورات وتجهيز قائم على المفتاح الكمومي، أرسلوا فوتونًا في رحلة، ثم استخدموا المفتاح لإعادته إلى حالته التي كان عليها قبل بدء الرحلة.
ووجد الفريق أيضًا إمكانية تسريع الزمن موضحًا أنه لكي يتقدم نظام ما في العمر 10 سنوات في عام واحد، يجب أن نحصل على السنوات التسع الأخرى من مكان ما.
وفي إحدى التجارب، استخدموا 10 أنظمة متطابقة، وبـسرقة سنة من عمر كل نظام من الأنظمة التسعة الأولى، منحوا السنوات التسع كلها للنظام العاشر، الذي كبر 10 سنوات في نظام واحد فقط.


