أمل جديد لملايين المرضى.. دواء فموي يحقق نتائج مذهلة في إنقاص الوزن وعلاج السكري
أعلنت شركة الأدوية الأميركية إيلي ليلي عن نتائج مشجعة لتجربة سريرية متقدمة على حبوبها الجديدة ورفورجليبرون المخصصة لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني.
دواء فموي يحقق نتائج مذهلة في إنقاص الوزن والسكري
أظهرت نتائج الدراسة، أن الدواء قادر على تقليل الوزن بشكل ملحوظ إلى جانب تحسين المؤشرات الصحية المرتبطة بمستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول.
وشارك في الدراسة أكثر من 1600 مريض، حيث جرى إعطاؤهم جرعات مختلفة من الدواء تراوحت بين 6 و36 ملغ يوميًا، بينما تناولت مجموعة أخرى دواءً وهميًا.
وبعد 72 أسبوعًا، تمكنت الفئة التي حصلت على أعلى جرعة (36 ملغ) من فقدان ما يقارب 10.5% من وزن الجسم، أي ما يعادل نحو 23 رطلًا في المتوسط. وفي المقابل، لم تفقد مجموعة الدواء الوهمي سوى 2.2% فقط.
ولم يقتصر تأثير الدواء على فقدان الوزن، بل شمل أيضًا تحسنًا في مستوى السكر التراكمي (A1C) بنسبة تراوحت بين 1.3% و1.8%، إلى جانب خفض ضغط الدم، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، ما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
ويتميز أورفورجليبرون بأنه يأتي على شكل حبوب فموية، على عكس الأدوية الحالية مثل Ozempic وWegovy التي يتم تناولها عن طريق الحقن، وهو ما قد يمنحه ميزة كبيرة من حيث سهولة الاستخدام وانتشاره عالميًا.
ورغم النتائج المبشرة، رصدت الدراسة بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان والقيء والإسهال والإمساك، لكن معظمها كان خفيفًا إلى متوسط، في حين اضطر نحو 10% من المشاركين على الجرعة الأعلى إلى التوقف عن العلاج بسبب تلك الأعراض.
وأكدت الشركة أنها ستتقدم بالبيانات إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) قبل نهاية العام، على أمل الحصول على الموافقة الرسمية لطرحه في الأسواق، وسط توقعات بأن يسهم في إعادة تعريف علاج السمنة عالميًا.
