التدريب مع الألم.. متى يكون محفوفًا بالمخاطر؟
يعد ألم العضلات شائعًا جدًا عند بدء روتين رياضي جديد، ويعد مؤشرًا على أن الجسم يصل إلى حدوده أو يحتاج إلى التوقف مؤقتًا، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
متى يكون التدريب مع الألم محفوفًا بالمخاطر؟
وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأن التدريب مع الألم ضروري لتقوية العضلات، يحذر خبراء اللياقة البدنية من أن ممارسة الرياضة في هذه الحالة قد تؤدي إلى آثار سلبية.
وأولى العواقب المحتملة هي انخفاض الأداء خلال جلسة التدريب، إذ قد تقل قدرة العضلات على توليد الطاقة، مما يجعل التمرين أقل فعالية.
وكما أن الألم قد يؤدي إلى تصلب العضلات وتغيير أسلوب الحركة، ما يزيد من خطر الإصابة، خاصة عند الإجهاد الشديد أو الحركات الخاطئة.
وينصح المتخصصون بالاستماع إلى إشارات الجسم، إذا كان الألم خفيفًا، يمكن تعديل شدة التمرين مع دمج تمارين التعافي النشطة مثل المشي أو التمدد، أما في حالة الألم الحاد أو المستمر لفترة طويلة، فقد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية أكبر، ويجب عندها استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة.
وباختصار، الألم أثناء التدريب ليس بالضرورة مؤشرًا على قوة أو تقدم، بل يمكن أن يكون تحذيرًا من الجسم يستدعي الراحة والتكيف التدريجي للحفاظ على الأداء وتقليل خطر الإصابات.


