تأثير القلق والتوتر على البشرة والشعر.. تعرفي على التفاصيل
يؤثر التوتر على صحة الجلد من خلال تفاقم الحالات مثل حب الشباب والأكزيما، في حين أن التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤدي إلى جفاف وتساقط الشعر، ويؤثر التوتر على أكثر من مجرد العقل، بل يمكن أن يظهر جسديًا بطرق عديدة، وتظهر إحدى أبرز علاماته على البشرة والشعر، وفيما يلي تأثير التوتر على صحة البشرة والشعر، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
ما هي العلاقة بين الوجه والتوتر؟
وبحسب خبراء الصحة، يسبب التوتر والقلق اضطرابًا نفسيًا شديدًا، مما قد يُسبب أضرارًا جسيمة للجسم، مُسببًا العديد من المشاكل الصحية المُزعجة والمُحرجة، وتتراوح هذه المشاكل بين حب الشباب والأكزيما وفرط التصبغ وتساقط الشعر وحساسية الجلد، وقد يكون تأثير التوتر على البشرة كبيرًا، ومع تزايد أعباء العمل والمواعيد النهائية، أصبح القلق جزءًا شائعًا من نمط الحياة، والقلق هو شكل من أشكال التوتر الذي يؤثر على الجهاز الصماء، مما يؤدي إلى تغيرات هرمونية، وهرمونات مثل الكورتيزول والإبينفرين والأدرينالين، وهي استجابة الجسم.
كيف يظهر التوتر والقلق على الوجه؟
ظهور حب الشباب: زيادة إنتاج الزيت والالتهابات التي يمكن أن تسبب البثور والرؤوس السوداء والمسام المسدودة.
تفاقم الإكزيما: يمكن أن يؤدي التوتر أيضًا إلى إثارة أعراض الإكزيما، مما يؤدي إلى احمرار الجلد وحكة والتهاب.
تساقط الشعر: تساقط الشعر الكربي، وهي حالة تحدث بسبب الإجهاد، يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر المفرط، وإذا لم يتم الاعتناء به؛ يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الكثافة تدريجيًا.
حساسية الجلد: يمكن أن يؤدي التوتر إلى جعل بشرتك أكثر حساسية وبالتالي قد يتفاعل الفرد بشكل مبالغ فيه مع الاحمرار والتهيج وردود الفعل تجاه المنتجات أو العوامل البيئية.
فرط التصبغ: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى ظهور الكلف بسبب اختلال التوازن الهرموني.
شيخوخة الجلد: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تسريع شيخوخة الجلد عن طريق تقليل إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع العمرية.
الوردية: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن أو الشديد إلى إثارة أعراض الوردية، مما قد يسبب الاحمرار والاحمرار والأوعية الدموية المرئية.
الحكة والطفح الجلدي: يمكن أن يؤدي التوتر إلى التسبب في حدوث أو تفاقم حالات الجلد مثل الصدفية، مما يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة وحكة وطفح جلدي.
