أسترازينيكا تسعى للموافقة على دواء لعلاج ضغط الدم بحلول نهاية العام
تسعى شركة أسترازينيكا للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء جديد يعالج ضغط الدم، بحلول نهاية العام الجاري، وفقًا لـ رويترز.
علاج جديد مضاد لضغط الدم
وقال مسؤول تنفيذي كبير بالشركة، إن الشركة تخطط تقديم طلب للحصول على موافقة تنظيمية على علاج تجريبي لضغط الدم قبل نهاية العام، وهو منتج يُنظر إليه على أنه مفتاح لاستراتيجية المبيعات طويلة الأجل للشركة.
وأوضح رود دوبر، رئيس وحدة الأدوية الحيوية في أسترازينيكا، قبل عرض بيانات التجارب المتقدمة في مؤتمر طبي، أن الشركة تستهدف الحصول على الموافقات المحتملة في عام 2026 على الدواء، باكسدروستات، بدءًا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
نجاح العلاج في التجارب
ويستهدف دواء Baxdrostat هرمون الألدوستيرون الذي ينظم ضغط الدم، وهو نهج جديد مقارنة بالعلاجات القديمة مثل مدرات البول ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، والتي لا تعالج المحركات الهرمونية.
وتتوقع شركة أسترازينيكا أن تتجاوز مبيعات الدواء السنوية القصوى 5 مليارات دولار، وأظهرت البيانات التي تمت متابعتها عن كثب أن 2 ملغ من باكسدروستات، المضافة إلى العلاج القياسي، خفضت ضغط الدم الانقباضي بمقدار 9.8 ملليمتر من الزئبق (مم زئبق) من خط الأساس في 12 أسبوعًا، عندما تم تعديلها باستخدام الدواء الوهمي، في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الذي يصعب السيطرة عليه، وبجرعة 1 ملج، انخفض الضغط الواقع على الشرايين بسبب ضخ القلب للدم بمقدار 8.7 ملم زئبق.
فيما قالت شركة تي دي كاون للوساطة، إن الأطباء الذين استطلعت آراءهم أعربوا عن رغبتهم في رؤية انخفاض بمقدار 10-12 ملم زئبق في ضغط الدم المعدل بالدواء الوهمي.
ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على أكثر من مليار شخص، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وأُصيبت نسبة ضئيلة (1.1%) من المرضى الذين تناولوا باكسدروستات بفرط بوتاسيوم الدم، وهو ما يُميز ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، ولوحظت هذه الحالة أيضًا مع لوروندروستات من مينيراليز.


