عزلة الأمير أندرو في إسكتلندا تكشف استمرار توتر علاقته بالعائلة المالكة
شهد مقر العائلة المالكة في بالمورال بإسكتلندا هذا الصيف حضور الأمير أندرو، إلا أن مكان إقامته داخل القصر الملكي لم يمر مرور الكرام، حيث جرى تخصيص منزل كريجوان لودج المكون من سبع غرف له، بدلًا من مشاركته الإقامة مع الأمير ويليام وأسرته داخل المقر الرئيسي، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
ووصفت مصادر مقربة من العائلة هذا الترتيب بأنه ليس محض صدفة، بل يعكس استمرار الفجوة بين أندرو وكبار أفراد العائلة، نتيجة علاقاته المثيرة للجدل مع رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين.
عزلة عن المناسبات الرسمية
وعلى الرغم من دعوته إلى بالمورال، فإن الأمير أندرو لا يزال مستبعدًا من المناسبات العامة الكبرى، فقد غاب عن احتفالات عيد الميلاد الماضي في ساندرينغهام، وكذلك عن فعاليات رسمية مثل يوم جارتر وموكب Trooping the Colour، وهو ما يؤكد بحسب محللين أن الأمير ويليام يقود جهودًا واضحة لحماية صورة المؤسسة الملكية من أي تبعات سلبية مرتبطة باسم أندرو.
ورغم أن الملك تشارلز لا يزال حريصًا على تقديم بعض الدعم لأخيه من خلال دعوته لقضاء عطلة الصيف في اسكتلندا، إلا أن التباعد عن الأسرة الأساسية للأمير ويليام يظل إشارة واضحة إلى أن القبول داخل العائلة لا يعني بالضرورة عودة إلى الحياة العامة.
ظل إبستين يطارد الأمير
أكدت تقارير بريطانية، أن الأمير ويليام يعتبر وجود أندرو "خطرًا على سمعة العائلة المالكة، ولا يرى أي فرصة لإعادة دمجه في المهام الرسمية.
وبالنظر إلى الصورة العامة، فإن إقامة أندرو في كريجوان لودج بعيدًا عن قصر بالمورال الرئيسي تجسد واقعًا أوضح، أن العائلة المالكة متمسكة بالمظاهر التقليدية، لكنها حريصة على إبقاء دوق يورك السابق على الهامش.


