تعرف على حقيقة قدرة مشروب كوكتيل الكورتيزول على تخفيف التوتر
خلال الأشهر الأخيرة، انتشر عبر مواقع التواصل ما يُعرف بـ كوكتيل الكورتيزول، وهو مشروب منزلي حاز شهرة واسعة بزعم أنه قادر على تقليل مستويات هرمون التوتر وإعادة التوازن للجسم، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
ووفقًا لإحصاءات حديثة، فإن 73% من الأمريكيين يؤكدون أن التوتر يؤثر سلبًا على جودة حياتهم، بينما يعترف نصفهم تقريبًا بمعاناتهم من الإرهاق النفسي المستمر، ما جعل هذا المشروب محط اهتمام كبير.
ما هو كوكتيل الكورتيزول؟
الوصفة الأصلية التي نشرتها إحدى مستخدمات تيك توك تضمنت:
كوب من ماء جوز الهند
عصير نصف ليمونة
ربع كوب عصير برتقال
200 ملج من المغنيسيوم
رشة ملح بحري
مياه فوارة
تؤكد صاحبة الوصفة أنها تتناوله عدة مرات أسبوعيًا لتقليل الكورتيزول، خصوصًا خلال فترة انقطاع الطمث.
كيف يعمل المشروب؟
بحسب ماورا دونوفان، أخصائية التغذية في Thorne، فإن المشروب لا يمكنه خفض الكورتيزول بشكل مباشر، لكنه قد يساعد الجسم على استعادة توازنه بشكل طبيعي من خلال:
تجديد الإلكتروليتات التي يفقدها الجسم تحت ضغط التوتر.
تعزيز الاسترخاء بفضل المغنيسيوم الذي يدعم النوم المريح ويقلل من توتر العضلات.
فيتامين C من الليمون والبرتقال الذي يدعم وظائف الغدة الكظرية.
ملح البحر الذي يساعد على توازن السوائل داخل الخلايا.
ورغم فوائده المحتملة في الترطيب ودعم الاسترخاء، يؤكد الخبراء أن المشروب وحده لا يكفي لعلاج آثار التوتر المزمن أو خفض مستويات الكورتيزول بشكل دائم، كما أن التوتر المستمر، قلة النوم، والالتهابات قد تبقى عوامل أساسية لارتفاع الهرمون.
