كنت أسافر بحقيبة بها مواد لتصنيع مخدرات مقابل 10 آلاف جنيه.. أقوال أحد المتهمين في قضية المخدرات الكبرى| خاص
يستكمل القاهرة 24، نشر نص التحقيقات في قضية اتهام سارة خليفة باشتراكها في عملية تصنيع وترويج وبيع المواد المخدرة، وكذلك تهريبها خارج مصر، بالاشتراك مع تشكيل عصابي مكوّن من 27 متهمًا، بينهم منتج وصاحب شركة ومقاولون وباعة وسائقون وغيرهم، ما ترتب عليه ضبطهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات.
تحقيقات قضية سارة خليفة في اتهامها بالإتجار بالمخدرات
وجاءت اعترافات أحد المتهمين ويدعى خالد.إ.ف، عامل، بالاشتراك مع سارة خليفة المتهمة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ المخدرات الكبرى، والتي حملت رقم 6863 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول والمقيدة برقم 1347 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة، وبسؤاله ما هي تفصيلات إقرارك؟
ج: اللي حصل إن أنا سافرت الإمارات عشان أشتغل في شهر 3 سنة 2023 وكنت شغال عامل في مطعم وكنت باخد فيه 1400 درهم في الشهر، والفلوس مكانتش بتكفيني لأني بصرف على أهلي في مصر وأمي مريضة وأختي على وش جواز وكانوا محتاجين مصاريف كثيرة وكان بيجيلي في المطعم زبونة اسمها سحر وكانت بتيجي باستمرار، وهي مصرية الجنسية، فكانت علاقتي بيها كويسة جدًا وكان ساعات بيجي معاها جوزها اسمه دريد وشهرته أبو محمد وهو عراقي الجنسية.
وأضاف: ولما عرف إني مصري حبني وبقا يجي المطعم ويتكلم معايا باستمرار، وفي يوم أنا إتخنقت من شغلي لأن المرتب مش مكفيني وكانت زيارتي اللي كنت مسافر بيها قربت تنتهي فكلمت أبو محمد وقولتله إن ظروفي مش كويسة والمرتب مش مكفي وإن زيارتي قربت تنتهي وطلبت منه يساعدني في شغل ويعملي إقامة، وساعتها هو قالي لما تخلص شغل تعاللي فندق اسمه روف، وهو عايش ومقيم في الفندق ده وهو فندق مستواه عالي جدًا وأنا روحت له ولما روحت حكيت له ظروفي وهنا بدأت تجربتي.
وفي شهر مايو لسنة 2023 قالي أنا عايزك تنزل مصر توصلي حاجة ضروري وأنا قولتله ماشي، وإداني شنطة كان فيها زجاجات مكتوب عليها منظف ريداتير، وحجزلي طيارة تاني يوم وتذكرة رايح جاي في نفس اليوم وفعلا أخذت الشنطة وروحت بها مصر ولما وصلت مصر والشنطة عدت من المطار ومن الجمارك ومحدش وقفني كان في واحد مستنيني اسمه خالد وهو كان منسق معاه وروحت قابلته واديته الشنطة وساعتها خالد إداني 5 آلاف جنيه وكانت كل خطوة بعملها بكلم دريد وأعرفه اللي أنا عملته ولما قولتله إن خالد إداني ٥ آلاف جنيه قالي ده حقك في السفرية ورجعت تاني المطار وركبت الطيارة ورجعت على دبي.
وفي الأسبوع ده خلاني سافرت 3 مرات بنفس النظام رايح جاي في نفس اليوم أسلم الشنطة وأستلم 5 آلاف جنيه وكل ده وأنا معرفش تفاصيل وهو مكنش بيقول أي حاجة عشان يختبرني وكان بيديني الشنطة جاهزة والتلات مرات كان بيكون فيها زجاجات بتاعة منظف الردياتير وكانوا 12 زجاجة، ومرة كانت الشنطة فيها أكياس لونها برتقالي ومرة كانت الشنطة فيها علبتين من بروتين الجيم وفي كل مرة كنت بنزل وبعدي من المطار ومحدش بيوقفني، وآخر مرة في الـ 3 مرات وقعوني في الجمارك عشان كنت بسافر وأرجع في نفس اليوم 3 مرات في أسبوع واحد.
وفي الجمارك فتحوا الشنطة وقالوا لي هنحللك اللي فيها وساعتها أنا كلمت دريد على برنامج يوتيم محادثات على التليفون وقولتله على اللي حصل، وقالي خليهم يحللوها ومتقلقش، وفعلا لما حللوها رجعوا وقالوا إنه منظف بوتاجازات وفي المرة ديه قالوا إنت بتتاجر والمرة الجاية هنجمركك وخرجت من المطار وسلمت الحاجة المرة دية لواحد اسمه وحيد ورجعت الإمارات تاني، وفضلت شغال معاه بنفس الطريقة ولكن بعد الـ 3 مرات دول تقريبا مبقاش يسلمني الشنطة جاهزة وبقا بيطلبني أروحله الفندق اللي هو عايش فيه ويخليني أشوفه بيعمل إيه قبل ما يسلمني الشنطة، وبعد شهرين من الشغل معاه بدأت أفهم إن دي مواد خام بيصنعوا بيها مخدرات في مصر وبيعملوا منها مخدر البودر ومخدر الشابو وكل أسبوع كنت بسافر من دبي لمصر أوصل بضاعة حوالي 3 أو 4 مرات في الأسبوع وكل سفرية كنت باخد فيها عشرة آلاف جنيه.
