الطريقة الآمنة لـ الجري بعد سن الخمسين.. تعرف على الفوائد
يُعدّ الجري واحدًا من أكثر التمارين الرياضية فاعلية وفائدة للصحة، كما أنه سهل الدمج في أسلوب الحياة اليومي، إذ لا يتطلب سوى حذاء رياضي مناسب ومساحة مفتوحة سواء في الشارع أو في الطبيعة، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
فوائد الجري بعد سن الخمسين
يساعد الجري على تحسين اللياقة القلبية والتنفسية، وهو نشاط مناسب لمختلف الأعمار والمستويات، لكن بما أنه من الرياضات عالية التأثير، ويصبح من الضروري اتخاذ احتياطات خاصة عند ممارسته بعد سن الخمسين.
وعند ممارسته بانتظام مع ضبط الوتيرة بما يتناسب مع العمر والقدرة البدنية، يُعدّ الجري تمرينًا مثاليًا لمن تجاوزوا الخمسين:
تعزيز صحة القلب وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري، وارتفاع الكوليسترول.
تقوية العظام وزيادة كثافتها، مما يقلل من احتمالية هشاشة العظام المرتبطة بالتقدم في السن.
الحفاظ على اللياقة البدنية وحرق الدهون والسعرات الحرارية، بما يساهم في ضبط الوزن وتقليل الضغط على المفاصل.
إبطاء علامات الشيخوخة، وتعزيز الاستقلالية والدور الاجتماعي، والمساهمة في إطالة متوسط العمر المتوقع.
تحسين الصحة النفسية، عبر رفع مستوى السيروتونين، تخفيف الاكتئاب، وزيادة التركيز والذاكرة.
نصائح وتحذيرات
رغم فوائده، يبقى الجري رياضة ذات تأثير قوي على المفاصل والعظام، لذا يجب اتباع إرشادات السلامة خصوصًا بعد الخمسين:
استشارة الطبيب أو المدرب لتحديد البرنامج المناسب لكل شخص.
البدء تدريجيًا، وقد يكون من الأفضل التناوب بين الجري والمشي في المراحل الأولى.
تخصيص أيام للراحة والتعافي وعدم التدريب بشكل يومي.
الالتزام بتمارين الإحماء قبل الجري والتمدد بعده للوقاية من الإصابات.
الإصغاء لإشارات الجسم دائمًا، فهي المؤشر الأصدق على القدرة على الاستمرار.
