أحد المتهمين بقتل سائق توكتوك بامبابة: طلقة جات في دماغه غرقت المكان دم
أمرت جهات التحقيق بإحالة شقيقين الي محكمة الجنايات المختصة، وذلك لقتلهما سائق توك توك بعد ان استدرجاه لتوصيلهما إلي أحد الأماكن لسرقته وأطلقا النيران في رأسه بامبابة.
اعترافات أحد المتهمين بقتل سائق توكتوك لسرقته بامبابة
وحصل القاهرة 24 على نص أقوال المتهمين في القضية حيث جاء بأقوال أحدهما: اللي حصل إن أنا بشتغل مع أبويا بنعمل حلويات نبيعها وحالتنا كانت مش أحسن حاجة، ومحسن أخويا كان بقاله فترة بيزن عليا أنزل أشتغل معاه إن إحنا نسرق، بس أنا كنت برفض، بس في الآخر سمعت كلامه بسبب ظروفنا المادية السيئة وبسبب إن أبويا عيان وبيحتاج للعلاج.
وتابع: فعلًا نزلنا قبل كده أنا وهو وقفنا توك توك عند كوبري عرابي اللي في شبرا الخيمة، وطلبنا منه يودينا معهد ناصر، وهو وافق، ودخلناه شارع ضلمة في طريقنا، وفي نص الشارع محسن وقفه ورفع في وشه الفرد وطلب منه ينزل، والراجل نزل على طول، وأخدنا التوكتوك ومشينا، وبعدها محسن خد التوكتوك باعه، وجه يديني نصيبي، بس أنا مرضيتش آخده لأني كنت مقتنع إن اللي إحنا عملناه ده غلط، وبعدها مكنتش ناوي أعمل كده تاني.
وأضاف أحد المتهمين: بس بعدها بحوالي 10 أيام، وتحديدًا يوم الخميس 20 فبراير 2025، محسن طلب مني تاني إن أنا أنزل معاه، وأنا برضه معرفش إيه خلاني أسمع كلامه وأوافق، مع إني كنت قايل مش هعمل كده تاني، وفعلًا وافقت، ومحسن قال ليا تعالَ نروح على إمبابة، وأنا سمعت كلامه.
وقال: فعلًا روحنا على هناك، ونزلنا في شارع السودان، ووقف جنب المحكمة بتاعة شارع السودان، لحد ما جه توك توك معدي، ومحسن شاور له ووقف، ومحسن ركب الأول علشان الفرد اللي في بطنه ميبانش على الكنبة اللي ورا على الشمال، وبعد كده أنا ركبت جنبه على اليمين، وقلنا له يودينا عند شارع شبرا، عند معهد ناصر.
وأردف: واحنا ماشيين في الطريق، لقيت محسن بيديني المطواة، وجه يدهالي، أنا في الأول زقيت إيده، بس هو صمم إني آخدها، وخدتها فعلًا، واحنا ماشيين على البحر عند القاعات بتاعة الأفراح اللي على الكورنيش، الدنيا كانت هادية ومحدش في الشارع، لقيت محسن بيقول للسواق اقف علشان يفك مياه، والسواق فعلًا وقف، وأول ما وقف محسن نزل من التوكتوك وطلع الفرد اللي معاه من بطنه، وركب جنب السواق، وحط الفرد في وش السواق، وقال له انزل من التوكتوك.
وأوضح المتهم بقتل سائق توك توك لسرقته بإمبابة: السواق لقيناه راح مسك في الفرد بإيده الشمال، وفضل يشد الفرد من إيد محسن ويعافر معاه، وقتها أنا طلعت المطواة، حطيتها في جنب السواق الله يرحمه، وقعدت أشكه بيها في جنبه، بس معورتوش بيها، قلت جايز يخاف، لحد ما لقيت فجأة طلقة طلعت من الفرد وجت في دماغ السواق، والدم غرق التوكتوك، وأنا فضلت أصرخ، وقلت لمحسن: إيه اللي إنت عملته ده؟ ولقيت محسن ركب مكان السواق، وزق السواق من التوكتوك على الأرض، والفرد وقع من إيده، وطلع يجري بالتوكتوك على شبرا الخيمة، وطلعنا على بلد اسمها أبو السعود في شبرا.







