خبير تغذية يحذر: البطاطس المقلية ليست المشكلة.. والخطر يكمن في طريقة طهيها
رغم أن البطاطس المقلية من أكثر الأطعمة انتشارًا حول العالم، فإن خبراء التغذية يحذرون من خطورتها الصحية إذا لم تُطهَ بشكل صحيح.
وفي هذا السياق، أكد خبير التغذية الإسباني لويس ألبرتو زامورا أن المشكلة لا تكمن في البطاطس نفسها، بل في طريقة القلي والزيوت المستخدمة، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
الزيت هو العامل الأخطر
وأوضح زامورا أن القلي التقليدي في الزيت يرفع من نسبة الدهون، ما ينعكس سلبيًا على الصحة العامة، سواء بزيادة الوزن أو التأثير على القلب ومستويات الكوليسترول، ومع انتشار القلايات الهوائية، تراجع الاعتماد على الزيت نسبيًا، لكن ما زال القلي بالطريقة التقليدية شائعًا لدى كثير من الناس.
الحيلة الصحية لتقليل الضرر
واقترح الخبير الإسباني خطوة بسيطة يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا: سلق البطاطس أولًا ثم تركها لتبرد قبل قليها أو إعادة تسخينها. هذه الطريقة بحسب زامورا تغير من تركيب النشويات بحيث تقل سرعة امتصاصها في الأمعاء، وتتحول إلى ما يشبه البريبيوتيك المفيد للبكتيريا النافعة، ما يقلل من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
كما أشار إلى أن إضافة بضع قطرات من الليمون أو الخل تساعد أيضًا على تخفيف استجابة الجسم لمستويات الجلوكوز بعد تناول البطاطس المقلية.
البطاطس جزء من وجبة متوازنة
شدد زامورا على أن الخطر لا يأتي فقط من البطاطس، بل من طريقة تقديمها أيضًا. فإذا تم تناولها مع أطعمة أخرى مثل الخضروات، البقوليات، الدجاج أو الأفوكادو، فإن ذلك يُحسن من عملية الهضم ويبطئ امتصاص الكربوهيدرات. ووصف الأمر قائلًا:إنها تعمل مثل شبكة صيد، تُغلف الكربوهيدرات وتُطلقها ببطء في الجسم.


