فول الصويا أبرزها.. بقوليات يوصي بها خبراء التغذية لبناء العضلات
تُعد البقوليات جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي، لكن خبراء التغذية يجمعون على أن فول الصويا، هو الخيار الأفضل عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الكتلة العضلية وزيادتها، سواء للرياضيين أو مع التقدم في العمر، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
بروتين كامل يضاهي اللحوم
ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، يتميز فول الصويا بكونه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية بالكميات المناسبة، مما يجعله مصدرًا نباتيًا للبروتين يعادل البروتين الحيواني، ويُشكل البروتين نحو 40% من وزن فول الصويا الجاف، وهو ما يتفوق على معظم البقوليات الأخرى.
أهمية الأحماض الأمينية
لا يستطيع الجسم إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية، رغم أهميتها في نمو وإصلاح الأنسجة العضلية، وهو ما يجعل فول الصويا خيارًا مثاليًا لمن يسعى إلى زيادة الكتلة العضلية وتحسين الأداء البدني، وإضافة إلى ذلك، يُعد فول الصويا غذاءً سهل الامتصاص والهضم.
طرق متعددة لاستهلاكه
وقد يبدو إدخال فول الصويا في النظام الغذائي أمرًا صعبًا لمن لم يجربه من قبل، لكنه في الواقع متنوع وسهل الاستخدام.
التوفو، يُصنع من حليب الصويا، قليل النكهة، ويمكن إضافته إلى معظم الأطباق.
التمبيه، غني بالبروتين وله طابع مميز في الأطعمة النباتية.
حليب الصويا، بديل شائع للحليب الحيواني.
فول الصويا الكامل، يمكن تناوله مسلوقًا أو مقليًا أو حتى نيئًا كوجبة خفيفة.
نصائح غذائية للرياضيين
ويشدد الخبراء على أهمية توزيع تناول البروتين على مدار اليوم وعدم الاعتماد على وجبة واحدة فقط، كما أن الجمع بين البروتين والكربوهيدرات بعد التمرين يساعد على تعافي العضلات بسرعة أكبر ويحفّز عملية بناء البروتين في الجسم.


