رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: مؤتمر أممي مرتقب قد يرفع عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 160
قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن اعتماد إعلان نيويورك بأغلبية 142 صوتًا يمثل خطوة كبيرة على طريق دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جلسة خاصة ستعقد يوم 22 سبتمبر برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وربما بمشاركة ولي عهد المملكة العربية السعودية، ستخصص لإعلان الدول الراغبة في الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.
عبد الفتاح: مؤتمر أممي مرتقب قد يرفع عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 160
وأوضح عبد الفتاح، أن هذا المؤتمر قد يشهد اعتراف ما بين 8 إلى 10 دول جديدة، لترتفع الحصيلة إلى نحو 160 دولة معترفة بدولة فلسطين، معتبرًا أن منع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للرئيس محمود عباس، من دخول الولايات المتحدة كان هدية مجانية عززت من زخم الاعترافات.
وأكد أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يهدف إلى زيادة الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن إسرائيل نفسها انضمت إلى الأمم المتحدة عام 1948 بموجب القرار 181 رغم أنها لم تكن تملك حدودًا واضحة المعالم، وهو ما ينسحب على فلسطين الآن.
وأشار رئيس البعثة العربية إلى أن انضمام دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا إلى قائمة الدول المعترفة، إلى جانب روسيا والصين، سيجعل الولايات المتحدة في موقف معزول داخل مجلس الأمن، حيث أن جميع الأعضاء غير الدائمين باستثناء بنما اعترفوا بفلسطين.
وأضاف أن جهودًا تبذل حاليًا لإقناع بنما بالانضمام إلى صفوف الدول المعترفة، رغم الضغوط التي تتعرض لها من الولايات المتحدة على خلفية ملفات أخرى مرتبطة بقناة بنما.
وختم عبد الفتاح بالتأكيد على أن الاعتراف الواسع بفلسطين يمهّد لتقديم قرار جديد إلى مجلس الأمن للمطالبة بضمها كدولة عضو في الأمم المتحدة، تنفيذًا للشق الثاني من القرار 181 المتعلق بإقامة دولتين، فلسطينية وإسرائيلية.
