خطوات تضمن دقة النتائج.. اكتشاف أفضل وضعية لقياس ضغط الدم
يُعد ضغط الدم من أهم المؤشرات الحيوية التي يعتمد عليها الأطباء لتقييم صحة القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، قد تتأثر دقة نتائج القياس بشكل كبير بالوضعية التي يتخذها المريض خلال الفحص، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
وحديثًا، نشر باحثون أستراليون دراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية لارتفاع ضغط الدم توضح الوضعية المثالية التي ينبغي الالتزام بها عند إجراء الاختبار لضمان أن تكون النتائج دقيقة وغير مضللة.
الوضعية الصحيحة لقياس ضغط الدم
الجلوس على مقعد مريح مع دعم الظهر بشكل كامل.
إبقاء القدمين ملامستين للأرض دون تشابك الساقين.
إراحة الذراع على سطح ثابت بحيث يكون الساعد في مستوى القلب.
ارتداء ملابس فضفاضة حول الذراع حتى لا تعيق التدفق الدموي أو تؤثر على القراءة.
وأشارت الدراسة إلى أن إهمال هذه النقاط، خاصةً دعم الظهر بشكل جيد، قد يؤدي إلى نتائج غير صحيحة أو باطلة.
نصائح قبل قياس ضغط الدم
إلى جانب الوضعية، ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات الأساسية قبل الفحص:
أخذ قسط من الراحة والجلوس بهدوء لمدة خمس دقائق على الأقل.
الامتناع عن التدخين أو تناول القهوة والمشروبات المنبهة أو الطعام قبل ساعة من القياس.
إفراغ المثانة لتجنب أي تأثير على النتائج.
التزام الصمت خلال الفحص، حيث إن التحدث قد يرفع ضغط الدم مؤقتًا.
قياس الضغط في الذراعين معًا مرة واحدة على الأقل للتأكد من عدم وجود اختلافات ملحوظة بينهما.
وهذه التوصيات البسيطة قد تُحدث فارقًا كبيرًا في دقة القياسات، مما يساعد الأطباء على تقييم الحالة الصحية للمريض بشكل أفضل، وبالتالي تحديد العلاج الأنسب عند الحاجة.


