دراسة تكشف عن دور الأسماك في تعزيز فيتامين د بالجسم
كشفت دراسة جديدة عن مجموعة أنواع أسماك تُعزز من فيتامين د بالجسم وتقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
دراسة تكشف دور الأسماك لتعزيز فيتامين د بالجسم
ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز فإن من أبزر أنواع الأسماك:
الماكريل
يُعتبر الماكريل من الأسماك الزيتية الغنية بفيتامين «د» وأحماض «أوميجا-3» الدهنية. وقد ربطت دراسات متعددة بين تناول الدهون الصحية وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان. كما تشير أبحاث إلى أن «أوميجا-3» قد تسهم في تحسين صحة الدماغ، وتقلل احتمالات الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر مع التقدم في السن.
السلمون
السلمون هو أحد أكثر أنواع الأسماك شعبية، ويعد مصدرًا غنيًا بفيتامين د وتُظهر الدراسات أن السلمون البري يحتوي على نسب أعلى من الفيتامين مقارنةً بالمستزرع، ففي إحدى الدراسات، تبيّن أن السلمون الذي تم اصطياده من بحر البلطيق يحتوي على ما بين 556 و924 وحدة دولية من فيتامين د في الحصة الواحدة.
كما يحتوي السلمون على فيتامينات «ب» التي تلعب دورًا حيويًا في نمو الخلايا، وإصلاح الحمض النووي، وتحسين وظائف الدماغ والجهاز العصبي.
السردين
رغم صغر حجمها، تُعد سمكة السردين منجمًا غذائيًا حقيقيًا؛ إذ يمكن تناولها مباشرة من العلبة أو إضافتها إلى السلطات أو المعكرونة أو البيتزا. وتحتوي على كمية جيدة من فيتامين «د» في حصة صغيرة نسبيًا، إلى جانب أحماض «أوميجا-3»، وفيتامينات «ب»، والبروتين، والكالسيوم.
التونة
سواء كانت مشوية أو مخبوزة أو محفوظة، تعتبر التونة من الخيارات الغنية بفيتامين «د»، وفيتامين «أ»، والبروتين، إلا أنه من المهم الانتباه إلى محتواها من الزئبق، وهو معدن ثقيل قد يتسبب في مشاكل صحية على المدى الطويل. ويوصي الخبراء باختيار التونة المعلبة الخفيفة؛ لأنها تحتوي على مستويات أقل من الزئبق، وتجنّب تناولها بكثرة خاصة للنساء الحوامل أو المرضعات.
