الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

أدوية شائعة قد تُضعف السمع وتسبب طنين الأذن

صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الإثنين 22/سبتمبر/2025 - 06:02 م

تعد الآثار الجانبية للأدوية إحدى المخاطر التي قد تواجه المريض وعند التحدث عنها، يتبادر إلى الذهن غالبا الغثيان أو التعب أو الدوار، لكن هناك خطرا أقل شهرة قد تكون له عواقب دائمة أحيانا، وهو ضعف أو فقدان السمع.

أدوية شائعة قد تُضعف السمع وتسبب طنين الأذن

ووفقًا لـ صحيفة إندبندنت، هناك مجموعة كبيرة من الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة تُعرف بأنها سامة للأذن (أوتوتوكسية)، أي أنها قد تضر القوقعة أو الجهاز الدهليزي المسؤول عن التوازن. 

وتشمل الأعراض المرتبطة بها، طنين الأذن، ضعف السمع خاصة في الترددات العالية، الدوار أو مشاكل التوازن، وأحيانا الشعور بالامتلاء في الأذن. وقد تكون هذه التأثيرات مؤقتة أو دائمة، تبعا للدواء والجرعة والمدة وحساسية كل شخص.

يرى الخبراء أن هذه الأدوية تُلحق الضرر بالخلايا الشعرية الدقيقة في القوقعة أو تغيّر توازن السوائل داخل الأذن، وهو تلف غير قابل للتجدد. ومن بين نحو 200 دواء، تبرز خمس فئات رئيسية الأكثر تأثيرا على السمع:

  1. بعض المضادات الحيوية: خاصة الأمينوغليكوزيدات مثل غنتاميسين وتوبراميسين وستربتومايسين، والتي تُعطى لعلاج التهابات خطيرة وتبقى في الأذن الداخلية لفترات طويلة، ما يزيد خطر تلف السمع. كما ارتبطت بعض الماكروليدات والفانكومايسين أيضًا بمشاكل سمعية خصوصًا لدى كبار السن أو مرضى الكلى.
  2. أدوية القلب ومدرات البول العروية: مثل فوروسيميد وبوميتانيد، التي تُستخدم لعلاج قصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم. الجرعات العالية أو الحقن الوريدي قد تسبب فقدانًا مؤقتًا للسمع بسبب اختلال السوائل في الأذن، وقد يعاني نحو 3% من المستخدمين من تسمم أذني.
  3. العلاج الكيميائي: خصوصًا أدوية البلاتين مثل السيسبلاتين والكاربوبلاتين المستخدمة لعلاج سرطانات متعددة، والتي قد تسبب فقدان سمع دائم لدى ما يصل إلى 60% من المرضى، ويزداد الخطر مع العلاج الإشعاعي قرب الرأس أو الرقبة.
  4. مسكنات الألم الشائعة: مثل الأسبرين بجرعات مرتفعة، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (إيبوبروفين ونابروكسين) والباراسيتامول، ارتبط استخدامها المتكرر بزيادة خطر طنين الأذن بنسبة تصل إلى 20% تقريبا، خاصة لدى النساء دون سن الستين.
  5. الأدوية المضادة للملاريا: مثل الكلوروكين والكينين، التي قد تسبب فقدان سمع مؤقتا وطنين الأذن. وقد أشارت دراسة إلى أن ربع إلى ثلث من يعانون من فقدان السمع تناولوا أحد هذه الأدوية سابقا. أما هيدروكسي كلوروكين المستخدم في الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي فيحمل خطرا مماثلا، خصوصا مع الاستخدام طويل الأمد والجرعات العالية.
تابع مواقعنا