حلم هاري بالرجوع للقصر الملكي.. انتهى بكلمة واحدة من الملك | ما القصة؟
تلقى الأمير هاري صدمة جديدة في محاولاته للعودة إلى العائلة المالكة البريطانية، بعد لقائه الأخير مع والده الملك تشارلز في كلارنس هاوس، فبحسب ما كشفت تقارير بريطانية، أبلغه الملك بشكل صريح أنه لا يمكن أن يكون نصفه داخل ونصفه خارج المؤسسة الملكية.
حلم هاري بالرجوع للقصر الملكي
اللقاء، الذي استمر أقل من ساعة، كان الأول بين الأب والابن منذ أكثر من 19 شهرًا، وكان هاري يأمل أن يشكل بداية لإذابة الجليد وإعادة قبوله داخل العائلة، بل وأن يتولى بعض المهام لتخفيف الضغط عن شقيقه الأمير ويليام، لكن المطلعين أكدوا أن العائلة لم تُبد أي نية لإشراكه مجددًا في المهام الرسمية.
ومصادر ملكية أشارت إلى أن الملك تشارلز، رغم طبيعته المتسامحة، متمسك بقرار والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، والذي يقضي بعدم وجود أعضاء نصف عاملين ونصف مستقلين، ويعني ذلك أن عودة هاري بدور رسمي أصبحت شبه مستحيلة.
والأمر لم يتوقف عند حدود العلاقة مع والده، إذ يواجه هاري أيضًا ضغوطًا من زوجته ميجان ماركل، التي قيل إنها وجهت له إنذارًا حاسمًا بضرورة قطع علاقته تمامًا مع كيت ميدلتون، فبينما يأمل هاري في ترميم صداقته القديمة مع زوجة شقيقه، ترى ميجان أن أي ارتباط بكيت يمثل خطرًا على حياتهما الخاصة، وأصرت على أن يتركها إلى الأبد.
والتقارير أكدت، أن القصر بات يجد صعوبة في الثقة بهاري، خاصة مع مخاوف من تسريب محادثاته الخاصة مع الملك، وهذا ما جعل العلاقة بينه وبين كبار أفراد العائلة أكثر تعقيدًا، في وقت يرى فيه المراقبون أن العائلة تركّز على تعزيز صورة وحدة الملك وتماسكه مع وليام كوريث للعرش.


