نقابة العلاج الطبيعي تعترض على إعلان الأكاديمية العربية إنشاء كلية جديدة بالعلمين
أصدرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة الدكتور سامي سعد النقيب العام، بيانًا رسميًا أعربت فيه عن رفضها لإعلان الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عن فتح كلية علاج طبيعي جديدة بمدينة العلمين، واختيار عميدًا لها، دون إجراء دراسة وافية لاحتياجات سوق العمل.
اعتراض على إعلان الأكاديمية العربية إنشاء كلية جديدة بالعلمين
وأكدت النقابة في بيانها، أن انتشار كليات العلاج الطبيعي بشكل عشوائي، سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو الأجنبية، يهدد مستقبل المهنة، خاصة في ظل تزايد أعداد الخريجين عامًا بعد عام، وارتفاع معدلات البطالة بينهم، مشيرة إلى أن أعداد الخريجين الحالية لا تتناسب مع فرص التكليف أو استيعاب سوق العمل.
وأوضح البيان أن النقابة اطلعت على جزء من اللائحة الدراسية الخاصة بالكلية الجديدة، ولم تجد فيها أي إضافة أو تميز عن بقية الكليات القائمة، معتبرة أن فتح الكلية الجديدة لا يمثل قيمة مضافة لمجال العلاج الطبيعي، بل يفاقم الأزمات الراهنة.
وكشف الدكتور سامي سعد أن النقابة سبق أن شكلت لجانًا مرورية لمتابعة أوضاع كليات العلاج الطبيعي على مستوى الجمهورية، للتحقق من توافر البنية التحتية والقوى البشرية اللازمة لنجاح المنظومة التعليمية، مؤكدة أنها لن تتردد في التوصية بغلق أي كلية تخالف التعليمات والمعايير المهنية.
وخاطب نقيب العلاج الطبيعي رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال بضرورة توجيه استثماراتهم إلى مجالات أخرى أكثر احتياجًا وتعود بالنفع على الدولة والمواطن، مع الابتعاد عن إنشاء كليات علاج طبيعي جديدة، حفاظًا على مستقبل المهنة وضمان جودة التعليم.
وختم البيان بالتأكيد على دعم النقابة الكامل للريادة العلمية التي عُرفت بها الأكاديمية العربية، مع التحذير من أن أي خطوات غير مدروسة في هذا المجال قد تنعكس سلبًا على سوق العمل والمنظومة الصحية في مصر.
