الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

نائب رئيس جامعة الأزهر المستقيل: حرية الرأي والتعبير لا تعني ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات

الدكتور محمد فكري
أخبار
الدكتور محمد فكري خضر
الخميس 25/سبتمبر/2025 - 11:40 م

قال الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات المستقيل، إنّ ما يتم تداوله من أخبار كاذبة وافتراءات باطلة يُعَدّ تشويهًا متعمّدًا للحقائق، وإضرارًا بشخصه وبأسرته.

نائب رئيس جامعة الأزهر المستقيل يوجه رسالة تحذيرية: حرية الرأي والتعبير لا تعني مطلقًا ترويج الأكاذيب أو نشر الشائعات

وقال في بيان: بيان تحذيري، بسم الله الرحمن الرحيم، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ، مضيفا: يهيب الأستاذ الدكتور محمد فكري خضر، بجميع وسائل الإعلام والصحف الورقية والإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي وكافة الصحفيين والكتّاب، بضرورة تحرّي الدقّة والموضوعيّة فيما يُنشر عنه، والاعتماد على المصادر الرسمية، وعدم الانسياق وراء الأكاذيب والافتراءات التي لا تمتّ للحقيقة بصلة، ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾.

وأضاف: ويؤكد سيادته أنّ ما يتم تداوله من أخبار كاذبة وافتراءات باطلة إنما يُعَدّ تشويهًا متعمّدًا للحقائق، وإضرارًا بشخصه وبأسرته الكريمة، وإساءةً لمكانة مؤسسة الأزهر الشريف التي ينتسب إليها بكل الفخر والاعتزاز.

نائب رئيس جامعة الأزهر المستقيل يوجه رسالة تحذيرية: حرية الرأي والتعبير لا تعني مطلقًا ترويج الأكاذيب أو نشر الشائعات
نائب رئيس جامعة الأزهر المستقيل يوجه رسالة تحذيرية: حرية الرأي والتعبير لا تعني مطلقًا ترويج الأكاذيب أو نشر الشائعات

وواصل: وإذ يذكّر سيادته الجميع بأنّ حرية الرأي والتعبير لا تعني مطلقًا ترويج الأكاذيب أو نشر الشائعات، فإنّه يحذّر من أنّ القانون المصري ـ وفقًا لقانون العقوبات، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 ـ يُجرّم نشر الأخبار الكاذبة أو التشهير عبر الوسائل الإلكترونية، ويُرتّب على ذلك عقوبات جنائية بالحبس والغرامة.

وأكمل: وعليه، فلن يتهاون سيادته في اللجوء إلى القضاء واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص أو جهة أو وسيلة إعلامية يثبت تورطها في نشر الأكاذيب أو الترويج لها، ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].

ونوه بأن: ومع ذلك، فإنّ دعوته هذه ليست خصومة شخصية، وإنما مناشدة صادقة بالتحلّي بالمسؤولية الإعلامية والإنسانية، وصون المجتمع من آثار الشائعات التي تضرّ بالأفراد وتزعزع ثقة الناس في مؤسساتهم، ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾.

واختتم: ويدعو سيادته الجميع إلى تحرّي الصدق، والاعتماد على المصادر الموثوقة، التزامًا بالحق، وحفاظًا على كرامة الإنسان وصونا للقيم الأخلاقية والإنسانية، واحترامًا لقيم الإسلام السمحة التي تدعو إلى الصدق والأمانة، حفظ الله الأزهر الشريف وشيخه الجليل، ووقى مصرنا الحبيبة شرّ الفتن، وجعلنا جميعًا من أهل الصدق والعدل، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

تابع مواقعنا