دراسة: الأسبرين اليومي بعد سن السبعين قد يحمي البعض من السرطان ويضر آخرين
خلصت دراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA Oncology إلى أنّ تناول الأسبرين يوميًا بعد سن السبعين ليس مفيدًا للجميع، بل قد يكون ذا أثر وقائي لدى فئة ويزيد الخطر لدى أخرى، ما يبدد النهج التقليدي بتقديم توصية موحّدة لجميع كبار السن.
دراسة: الأسبرين اليومي بعد سن السبعين قد يحمي البعض من السرطان ويضر آخرين
ووفقًا لستادي فايند، حلّلت الدراسة بيانات 9350 شخصًا في عمر 70 عامًا فأكثر، أظهرت أن 59% من المشاركين كانوا أكثر عرضة للاستفادة من الأسبرين، مع انخفاض خطر إصابتهم بالسرطان بنسبة 15%.. في المقابل، ارتبط الدواء بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 14% لدى 41% من المشاركين الذين لا يُناسبهم استخدامه.
قاد البحث فريق من جامعة موناش برئاسة الدكتورة لي ثي فونغ ثاو، وحدد عددا من العوامل التي تُفرّق بين المجموعتين، أبرزها التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، ومرض السكري، والتاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة بالسرطان. وبرزت حالة وراثية تُعرف بـتكوّن الدم النسيلي ذو الإمكانات غير المحددة (CHIP) كأقوى مؤشر على فائدة الأسبرين، فيما كان التدخين المستمر أقوى مؤشر على ضرره.
وتشير النتائج إلى أن القرارات الطبية بشأن الوقاية من السرطان عبر الأسبرين ينبغي أن تُبنى على تقييم فردي يشمل العوامل الوراثية والسلوكية، مع مراعاة توازن الفوائد المحتملة مقابل مخاطر النزيف وصحة القلب، بدلًا من اعتماد توصيات عامة لجميع كبار السن.




