وزيرة التضامن تشكر الرئيس السيسي لدعمه ومساندته التاريخية للمجتمع المدني والأهلي بمصر
أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وكذلك إطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأول للصندوق.
وحضر الاحتفالية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والسفيرة انجلينا ايخورست سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وايلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة، وأندرياس فيدلار نائب سفير دولة ألمانيا الاتحادية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، ولفيف من الشخصيات العامة ومنظمات المجتمع المدني.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تشرفها أن نحتفل اليوم بإطلاق صندوق دعم مشـروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية؛ لنسطر معا فصلًا جديدًا من تطوير آليات العمل الأهلي في مصر، كأحد أهم مكتسبات قانون تنظيم العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019، تحت شعار " بيئة داعمة وممكنة لمؤسسات المجتمع المدني".
ووجهت الدكتورة مايا مرسي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعمه ومساندته التاريخية للمجتمع المدني والأهلي في مصر.

كما حرصت على توجيه الشكل لكل من الدكتورة غادة والي ونيفين القباج وزيرتي التضامن الاجتماعي السابقتين، والدكتور عبد الهادي القصبي والدكتور طلعت عبد القوي والأستاذ أيمن عبد الموجود والدكتور أحمد سعدة والراحل الدكتور نبيل صمويل على دعمهم حتي خرج الصندوق للنور.
وأكدت مرسي، أننا نطلق اليوم فصلا جديدًا في الشراكة بين الدولة والمجتمع الأهلي، فنحن لا نفتتح فعالية عابرة؛ بل نكرس سياسة عامة، تعيد تعريف دور المجتمع الأهلي.. شريكا أصيلا في التنمية، مسؤولا عن أثر قابل للقياس، ومشاركا في صنع القرار، مشيرة إلى أن كل ما نعلنه اليوم هو انتقال من مفهوم الإعانة أو المنحة، إلى مفهوم المنظومة المتكاملة في دعم المجتمع الأهلي، فاليوم نبدأ فصلا جديدًا من الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أننا يجب أن نذكر الدور المهم للهلال الأحمر المصري كآلية وطنية مسؤولة عن تنسيق المساعدات الإنسانية لدعم قطاع غزة وهناك أكثر من 35 ألف متطوع ومتطوعة عملوا طيلة الـ700 يوم الماضية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك الدور الذي قام به التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بما يضم من جمعيات كبرى تتضمن جمعيات قاعدية تقدم العديد من الخدمات.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن عمل صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية ينطلق من مبدأ أننا يجب أن نرى النتائج ونقيسها؛ لذلك اعتمدنا نهج التمويل القائم على النتائج، ربط الصرف بمؤشرات أداء متفق عليها، وتقييمات مستقلة، ومتابعة شفافة للمشروعات التي يتم دعمها من يوم تقديم الطلب حتى قياس الأثر، فاليوم نتسلح بقيم ستكون الإطار الحاكم لكل ما يقدمه الصندوق، على رأسها قيم الحوكمة والشفافية والتعاون والشراكة من أجل خدمة الوطن، فهذه ليست إجراءات مالية فحسب؛ بل سياسة للمساءلة العامة تطمئن المواطن، وتيسر للممول، وتمنح صانع القرار الاتجاه الصحيح نحو التطوير والتوسع، خاصة أن الحوكمة لا تكتمل إلا بالتحول الرقمي؛ فلقد قمنا ببناء منظومة إلكترونية متطورة تسهل الوصول للتمويل والمعرفة، وتوفر قاعدة بيانات، تمكن من الاطلاع على الاتجاهات والنتائج، ونظم مركزية لإدارة الاستراتيجية والموارد.








