الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

دراسة: يمكن التنبؤ بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية قبل سنوات من الإصابة

صحة القلب
صحة وطب
صحة القلب
الثلاثاء 30/سبتمبر/2025 - 05:04 م

توصلت دراسة، إلى أن كل شخص تقريبا يعاني من نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب، يعاني من علامات تحذيرية قبل سنوات من الحدث،  حيث أوضحت نتائج الدراسة التي تتبعت ملايين الأشخاص عبر قارتين، أن أكثر من 99% من المرضى كان لديهم على الأقل عامل خطر رئيسي واحد، قبل وقت طويل من أول حالة طوارئ قلبية يتعرضون لها.

وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان ارتفاع ضغط الدم هو السبب الأكثر شيوعًا، حيث أثر على أكثر من تسعة من كل عشرة من المشاركين، وتقلب هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن أمراض القلب يمكن أن تضرب فجأة، وتؤثر على الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية واضحة، في الواقع تشير الأبحاث إلى أن علامات التحذير موجودة في كل حالة تقريبا، ولكنها غالبا ما تمر دون أن يتم التعرف عليها أو علاجها.

يمكن التنبؤ بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية قبل سنوات من الإصابة

وقام علماء من جامعة نورث وسترن في شيكاغو وجامعة يونسي في سيول، بتحليل السجلات الطبية لأكثر من 9.3 مليون بالغ في كوريا الجنوبية، وحوالي 7000 في الولايات المتحدة، وتمكن الباحثون من متابعة المشاركين لمدة تصل إلى عقدين من الزمن، وذلك بفضل الفحوصات الصحية الروتينية التي سجلت ضغط الدم والكوليسترول والجلوكوز وتاريخ التدخين، ومن خلال مقارنة هذه السجلات مع التشخيصات اللاحقة للنوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو قصور القلب، تمكن الباحثون من رؤية المشاكل الصحية التي كانت موجودة بالفعل قبل سنوات من وقوع الإصابة.

وفي كلتا المجموعتين، كانت النتائج مذهلة، فأكثر من 99% من الأشخاص الذين أصيبوا لاحقًا بأمراض القلب والأوعية الدموية كان لديهم على الأقل عامل خطر غير مثالي مسبقًا، في حين كان لدى أكثر من 93% منهم عاملين أو أكثر، وبالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، تشمل العوامل ارتفاع نسبة السكر في الدم أو تشخيص الإصابة بمرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، واستخدام التبغ في الماضي.

وقال الدكتور فيليب جرينلاند، أستاذ أمراض القلب في كلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن، والمؤلف الرئيسي للدراسة: تظهر هذه النتائج بشكل مقنع للغاية أن التعرض لواحد أو أكثر من عوامل الخطر غير المثالية قبل ظهور النتائج المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية يصل إلى 100 في المائة تقريبًا، إن الهدف الآن هو العمل بشكل أكثر جدية على السيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل، بدلًا من الانشغال بعوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية.

وأشار أطباء القلب أيضًا إلى أن سوء التغذية، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، ومستويات التوتر المرتفعة، باعتبارها عوامل تؤدي إلى ظهور جيل جديد من المرضى الذين كان من الممكن اعتبارهم في السابق صغارًا جدًا للإصابة بأمراض القلب.

تابع مواقعنا