تعرف على العلاقة بين اضطراب المفصل الصدغي الفكي والصداع النصفي
أوضح خبراء الصحة، إن الملايين من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المنهك، قد يكون لديهم حالة عضلية يتم تجاهلها على نطاق واسع، وهناك حل بسيط لا يتضمن الأدوية، وهذه الحالة شائعة بشكل كبير، ويعاني بعض الأشخاص من ألم خفيف في الفك أو صداع، بينما يعاني آخرون من صداع نصفي مُنهك، وقد تكون هذه الأعراض مؤلمة ومقلقة للغاية، مما قد يجعل المصابين يخشون الأسوأ، بينما قد يكون هناك تفسير بسيط.
العلاقة بين اضطراب المفصل الصدغي الفكي والصداع النصفي
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، هناك نوعان رئيسيان من الصداع المرتبط باضطراب المفصل الصدغي الفكي، والصداع التوتري، والذي يتميز بألم خفيف مستمر على جانبي الرأس، والصداع النصفي، والذي يميل إلى أن يكون أكثر حدة ويصيب جانب واحد، وفي معظم الحالات يمكن علاج اضطراب المفصل الصدغي الفكي، وبالتالي الصداع النصفي المرتبط به في المنزل.
ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن إدارة الأعراض بشمل فعال من خلال تغير بسيط في بعض العادات اليومية، حيث أن إجراء تغييرات صغيرة في نمط الحياة يعد استجابة لمحفزات شخصية، سواء كان ذلك عن طريق تقليل تناول الكحول، أو شرب كمية أقل من الكافيين، أو الالتزام بموعد نوم منتظم، فيمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، في الحد من أعراض الإصابة باضطراب المفصل الصدغي الفكي، وخاصة أن اضطراب المفصل الصدغي الفكي ليس مرضًا واحدًا، بل مجموعة من المشاكل التي تؤثر على مفصل الفك، والعضلات التي تحركه والأنسجة المحيطة به، لذلك يرتبط ببعض العادات اليومية.
ويمكن أن يسبب اضطراب المفصل الصدغي الفكي ألمًا وتيبسًا وصداعًا وصعوبة في فتح الفم أو إغلاقه، ويعمل المفصل الصدغي الفكي كمفصلة تربط الفك بالجمجمة، مما يسمح بالمضغ والتحدث والتثاؤب، ونادرًا ما يكون هناك سبب واحد، فالإصابة والتهاب المفاصل، والهرمونات، والمحفزات اليومية كالتوتر، وقلة النوم، أو الإفراط في تناول الكافيين، كلها عوامل قد تلعب دورًا، وقد تؤدي بدورها إلى إثارة الصداع النصفي.
وأشار خبراء الصحة، إلى أن السبب في ذلك هو أن آلام الفك وآلام الصداع النصفي تنتقل عبر نفس الشبكات العصبية في الرأس، مما يعني أن أحدهما يمكن أن يثير أو يكثف الآخر، خاصة أن نظام الألم في الجسم أشبه بالأسلاك الكهربائية في المنزل، والدماغ هو لوحة الصمامات، واضطراب المفصل الصدغي الفكي والصداع النصفي يعملان على نفس المفتاح، وإذا شغلت أحدهما، فليس من المستغرب أن يتبعه الآخر.


