طبيب يكشف 4 علامات تحذيرية خطيرة للصداع النصفي
حذّر أخصائي التخدير الدكتور مايرو فيجورا الهندي من تجاهل بعض أنواع الصداع التي قد تكون مؤشرًا على أمراض خطيرة تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا، مشيرًا إلى أن كثيرين يعتادون على الصداع اليومي ويعتبرونه جزءًا طبيعيًا من حياتهم، بينما قد يخفي في بعض الحالات مشاكل صحية كبرى.
4 علامات تحذيرية خطيرة للصداع النصفي
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، قال الدكتور فيجورا إن الصداع المفاجئ أو غير المعتاد، خصوصًا لدى من تجاوزوا سن الخمسين، يجب التعامل معه بجدية وعدم إهماله، وأوضح أن هناك أربع علامات رئيسية لا ينبغي تجاهلها:
1. الصداع المفاجئ والشديد: قد يكون علامة على تمزق تمدد الأوعية الدموية، ويتطلب التوجه الفوري إلى المستشفى.
2. الصداع الجديد بعد سن الخمسين: ظهور صداع لأول مرة بعد هذا العمر ليس أمرًا طبيعيًا ويستدعي الفحص الطبي.
3. التغيرات العصبية المصاحبة للصداع: مثل فقدان التوازن أو صعوبة النطق أو تغيّر الرؤية، وهي مؤشرات قد ترتبط بمشاكل عصبية خطيرة.
4. الصداع الصباحي أو المتفاقم عند الاستلقاء: غالبًا ما يدل على ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، وقد يكون سببه وجود ورم أو كيس.
وأكد الطبيب أن الصداع المستمر ليس مجرد عرض ثانوي دائمًا، بل قد يكون إنذارًا مبكرًا لمشكلة صحية خطيرة، داعيًا إلى مراجعة الطبيب فور ظهور هذه العلامات.
العلاقة بين اضطراب المفصل الصدغي الفكي والصداع النصفي
وفي سياق أخر، كشف خبراء الصحة، إن الملايين من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المنهك، قد يكون لديهم حالة عضلية يتم تجاهلها على نطاق واسع، وهناك حل بسيط لا يتضمن الأدوية، وهذه الحالة شائعة بشكل كبير، ويعاني بعض الأشخاص من ألم خفيف في الفك أو صداع، بينما يعاني آخرون من صداع نصفي مُنهك، وقد تكون هذه الأعراض مؤلمة ومقلقة للغاية، مما قد يجعل المصابين يخشون الأسوأ، بينما قد يكون هناك تفسير بسيط.
ويمكن أن يسبب اضطراب المفصل الصدغي الفكي ألمًا وتيبسًا وصداعًا وصعوبة في فتح الفم أو إغلاقه، ويعمل المفصل الصدغي الفكي كمفصلة تربط الفك بالجمجمة، مما يسمح بالمضغ والتحدث والتثاؤب، ونادرًا ما يكون هناك سبب واحد، فالإصابة والتهاب المفاصل، والهرمونات، والمحفزات اليومية كالتوتر، وقلة النوم، أو الإفراط في تناول الكافيين، كلها عوامل قد تلعب دورًا، وقد تؤدي بدورها إلى إثارة الصداع النصفي.
