الجري المفرط قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون | دراسة
يمكن أن يسبب الجري المُفرط ضغطًا على القولون، مما يثير مخاوف بشأن احتمال ارتباطه بسرطان القولون، ويؤكد الخبراء أنه على الرغم من أن الجري المعتدل يعزز صحة الأمعاء، إلا أن الإفراط في تدريبات التحمل قد يزيد من المخاطر، ويمكن أن يساعد اتباع ممارسات آمنة، مثل التدريب المتوازن، والنظام الغذائي المناسب، وشرب كميات كافية من الماء، والفحوصات الدورية في حماية الصحة مع الاستمتاع بفوائد الجري.
الجري المفرط قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، كشف طبيب متخصص في أمراض السرطان أن الجري المفرط والمتواصل، قد يزيد من خطر الإصابة بأورام ما قبل سرطانية متقدمة في القولون، تعرف بالأورام الغدية، لدى الشباب، وقد تسبب هذه الأورام سرطان القولون أو المستقيم إذا لم تلاحظ أو تشخص.
ولاحظت دراسات مختلفة معدلات أعلى من المتوقع لهذه الأورام الغدية المتقدمة لدى مجموعة من عدائي التحمل الجادين المشاركين في سباقات الماراثون والماراثونات الطويلة، والأورام الغدية تعد سرطانية، ويمكن أن تتحول إلى سرطان في مرحلة لاحقة، وعادةً تتراوح أعمار الأشخاص العاديين بين 35 و50 عامًا، ويكون خطر الإصابة بالأورام الغدية بين 2% و3% فقط، وهي نسبة أعلى بكثير.
وتوصلت نتائج دراسة، إلى أن العدائين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عامًا، والذين شاركوا في العديد من سباقات المسافات الطويلة، أظهروا نتائج غير طبيعية في القولون، أكثر مما هو متوقع عادة، حيث أن عند الجري، يتدفق الدم إلى العضلات، فيحول مساره من باقي الجسم، ما يسبب مشاكل في الأمعاء بسبب نقص الدم، ونتيجةً لذلك قد يلاحظ العدائون في كثير من الأحيان وجود دم في برازهم، ويؤدي الالتهاب المتكرر إلى تغيرات في الأمعاء.


