رمز القوة والوفاء في مصر القديمة.. المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة فريدة لـ الملكة إياح حتب
يواصل المتحف المصري بالتحرير إبراز روائع تراث مصر الفرعوني، ومن بين أبرز مقتنياته سوار الملكة إياح حتب، إحدى أروع قطع الحُلي الملكية التي تعود إلى الأسرة السابعة عشرة.
عُثر على هذا السوار الفريد في اكتشاف أثري هام عام 1859 بغرب طيبة (الأقصر حاليًا)، ويُعد من أبرز الشواهد على براعة المصريين القدماء في فنون صناعة الذهب والمجوهرات.
رمز القوة والوفاء في مصر القديمة.. المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة فريدة لـ الملكة إياح حتب
الملكة إياح حتب، ويعني اسمها "القمر راضٍ"، كانت من الشخصيات البارزة في تاريخ مصر القديمة، إذ عاشت في أواخر عهد الهكسوس وكانت زوجة الملك سقنن رع تاعا الثاني وأم الملكين كامس وأحمس، قائدي حرب التحرير ضد الغزاة.
وسجّل التاريخ دورها البطولي في دعم المقاومة ورفع الروح الوطنية، إذ واصلت مسيرة التحرير بعد استشهاد زوجها وابنها الأكبر كامس، لتُعد ابنها الأصغر أحمس الأول ليصبح بطل الاستقلال ومؤسس الدولة الحديثة.
ويجسد سوارها المعروض بالمتحف المصري بالقاهرة قصة وفاء وشجاعة لامرأة مصرية عظيمة، ظلت رمزًا للقوة والحكمة والقيادة في زمنٍ سطر فيه المصريون أروع صفحات المجد.


