أسباب خفية وراء الإصابة بعرق النسا وطرق فعالة لعلاجه والوقاية منه
يُعد عرق النسا من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين فئات مختلفة من الناس، إذ لا يقتصر على كبار السن كما يعتقد البعض، بل يُصيب أيضًا الشباب والنشطين بدنيًا.
وهو ليس مرضًا بحد ذاته، بل عرضٌ ينتج عن تهيّج أو انضغاط العصب الوركي، أطول وأسمك عصب في جسم الإنسان، الذي يمتد من أسفل الظهر إلى القدمين، مسبّبًا آلامًا حادة قد تعيق الحركة وتؤثر على جودة الحياة
أسباب خفية وراء الإصابة بعرق النسا وطرق فعالة لعلاجه والوقاية منه
وفقًا لموقع Mayo Clinic، فإن السبب الرئيسي وراء الإصابة بعرق النسا هو الانزلاق الغضروفي، حيث يضغط القرص الفقري البارز على جذر العصب الوركي.
كما تُعد تضيق القناة الشوكية ومتلازمة العضلة الكمثرية من الأسباب الشائعة الأخرى، إذ تؤدي إلى ضغط مستمر على العصب.
وفي حالات نادرة، قد يكون السبب التهابات المفاصل، أو إصابات العمود الفقري، أو حتى الأورام.
الأعراض الشائعة
تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكنها غالبًا ما تبدأ بألم في أسفل الظهر يمتد إلى الساق.
ويصف المرضى الإحساس بأنه وخز أو حرقان يشبه الصدمة الكهربائية، وقد يصاحبه تنميل أو ضعف عضلي في الحالات المتقدمة، ما يُعيق القدرة على المشي أو الجلوس لفترات طويلة.
العلاج والوقاية
بحسب الطبيب إدغار مارتن كاستانيدا، فإن أغلب الحالات تُعالج بأساليب تحفظية دون جراحة، مثل:
استخدام المسكنات ومضادات الالتهاب لتخفيف الألم.
الاعتماد على العلاج الطبيعي لتحسين مرونة العضلات واستعادة الحركة.
أداء تمارين التمدد والنشاط البدني المنتظم لتقوية عضلات الظهر والبطن.
أما في الحالات المزمنة، فقد يلجأ الأطباء إلى الحقن الموضعية أو الجراحة لتخفيف الضغط على العصب.
الوقاية قبل العلاج
توصي الدراسات بالحفاظ على وزن صحي، وتجنّب الجلوس الطويل أو رفع الأشياء بطريقة خاطئة.
كما أن ممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام تُعدّ من أنجح الوسائل للوقاية من عرق النسا.


